أخبار عاجلة

حقوق المراه وضياع أسرة

حقوق المراه وضياع أسرة

بقلمى

هاله البربري

المرأة من اجمل المخلوقات واطيبها والتى كرمها رب العالمين تكريما يليق بها وجعل لها مكانة خاصه فى القلوب من صغرها إلى كبرها وقد كرمها أيضا رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم، وكذلك كافه الأديان السماوية والأنبياء والرسل، ولقد حفظ الاسلام حق المرأة من البداية أعطاها حق العلم والعمل دون تفرقه مع الرجل .

ولكن مايحدث الان ليس السعى إلى حقوق المرأة والمحافظة عليها والرفع من مكانتها ولكن مايحدث هو إهدار وضياع الأسرة بصفه خاصه والمجتمع بصفه عامة . فقد فهمت الكثير من النساء أن حقوقها متمثله فى الطلاق والزواج والحب والحريات الغربيه اعتقدت أن الحقوق أخذ فقط دون إعطاء، وأن لها مثل الرجل ونسيت أن عليها واجبات مثله .

واجب الاهتمام بأسرتها والحفاظ على أبناءها.نسيت أنها هى أساس المجتمع وبناءه، نسيت أنها أول مربية للأجيال أول ملكة فى مملكة الحياة الزوجية وأصبح كل مايهمها حقوقها رغم أنها حصلت على حقوقها من قبل ماتولدوتخلق

فى طريق البحث عن حقوقها اضاعت ماعليها من واجبات أضاعت واجب الثقه والأمومة وواجب الزوجة تجاه زوجها واحترامه وتقديره فى حضوره وغيابه .أضاعت واجب الإنسانية والترابط والتسامح
لتستمر الحياة ..

المرأة لا تحتاج لمزيد من الحقوق لتشعر بالأمان لأن مايسمى حقوق المرأة أصبح ظلم للمرأة وهدم للأسرة المرأة امانها فى الحب والاهتمام .

المرأة حقها فى التربية السليمة من صغرها . المرأة حقها فى الاعتماد وتخطى الصعوبات وليس حقها فى شقه ونفقة ومساواة عمل دون علم وتربية، حقوق المرأة تتمثل فى إثبات وجودها بجهدها وانشاء حياة جيدة وجيل مسئول،  كفى البحث عن حقوق المرأة وابحثوا عن حقوق الأسرة، حقها فى البناء والاحترام والتربية لوجود جيل يعتمد عليه، نساء اليوم يبحثن عن حقوقهن فنسين واجباتهن .

نساء الزمن القديم امهاتنا وجداتنا كانت تبحثن عن الأسرة وزرع المبادئ والأخلاق عند الأبناء من الصغر فكان جيل اكتوبر وجيل البناء وجيل العلماء والعباقرة .

أما الآن فانظروا للمرأة اليوم التى تبحث عن حقوقها المادية ونسيت واجباتها المعنوية والإنسانية المرأة ليست بحاجة لمعرفه حقوقها ولكن لمعرفه واجباتها تجاه والديها اولا من صغرها إلى واجباتها كزوجة وام ومسئولة نحو أسرتها ومجتمعها.

حق المرأة لا تنكره ولكن واجباتها لابد أن تتذكرها وتعمل بها ولها، ليعود مجتمعنا الانسانى الاخلاقى مرة أخرى، مجتمع الاحترام والتقدير بين الرجل والمرأة وليس مجتمع حقوق المرأة وضياع أسرة.

المساواة فى الحقوق عدل ولكن المساواة في الواجبات شرع ونهج يتبع، فقد قال عز وجل وجعلنا بينكم ميثاقا غليظا ،وليس حقوقا غليظا، ومساواة وهمية فليبقى الحق لصاحبه إن التزم بواجباته .حقوق الأسرة أهم وأعظم من حقوق المرأة.

شاهد أيضاً

المنبر المفقود؟؟        (والصلاة علي النبي )

كتبت :زهراء محمد شحاتة تم النشر بواسطة:عمرو مصباح   موضوع محتاج تدبر وفهم اعمق لكيفيه …