حديث هامس من إمرأه لكل النساء
((متلازمة الزوج المكسور))
…………
المستشار /علاء حمدان
………….
نحن النساء يحركنا الخوف.. نستشعر أماننا بقرب ازواجنا و نرتعب من فكرة خروجهم من حياتنا
استغلت الميديا ذلك فبرمجتنا ان طاعة زوجك تعني استسلامك و إلغاء شخصيتك.. و أن المرأة المطيعة ضعيفة و مهزومة سيتم استغلالها ثم خيانتها و رميها
و أن الزوج قوي الشخصية غالباً ما يكون خائناً و زيراً للنساء.. لذلك يجب منذ البداية كسره
فتشوهت العلاقة الزوجية و تحولت إلى صراع على السلطة.. و في كل معركة تتزايد مشاعر العداء فتحل محل المودة و الرحمة
إذا انتصر الزوج أصبحت المرأة منهارة نفسياً بالكاد تمارس مهامها الزوجية بغير طيب نفس
و إذا فازت المرأة.. كسر كبرياء الرجل و هيبته و أصبح مهزوماً لا يصلح للقوامة و لا القيادة
ينكسر الرجل بالتراكمات..بإمرأة عنيدة تضطره في كل مرة للتنازل عن قراره و تجبره على تنفيذ إرادتها إجباراً
في البداية يسمح لها بتنفيذ ما تريد لأنه يحبها و لا يريد كسر خاطرها.. ثم يبدأ بعد ذلك الإبتزاز العاطفي
مرة بالأولاد.. و تارة بمنعه عن نفسها.. و حيناً بمعايرته بأخطاءه و عيوبه
ماذا لو أخبرتك انك لن تنعمي بالأمان عندما ينكسر.. فالرجل المكسور غالباً سينتقم بأكثر الطرق مكراً ليستعيد كرامته
سيكذب.. سيخفي الأسرار.. سيستغل مواقف ضعفك.. سيخذلك عند حاجتك.. سيجرحك بالكلام و يكرهك
و نهايته أحد الأمرين.. أن يجد إمرأة اخرى تعيد له هيبته المفقودة و ثقته برجولته..حلالا كان ام حراماً كلُ حسب دينه
أو أن يموت و هو يبحث عنها
الأصل.. ان يكون الزوج معظماً مطاعاً في بيته.. و المرأة مكرمة معززة في بيتها..
عامليه بالتقدير و الإحترام الذي هو حاجة أساسية من إحتياجاته النفسية.. فيكون سعيداً بتنفيذ كل رغباتك عن طيب خاطر مدام يملك القدرة على تنفيذها
عززي صفاته الجميلة بمدحها.. قدرته على احتوائك.. حرصه على تلبية حاجاتك..مهارته في قيادة البيت.. حنانه معك.. مراعاته لأوقات تعبك و تقصيرك.. تشجيعه لنجاحاتك
شجعي و افخري و اشكري..ففي علم النفس الإيحائي.. كل سلوك معزز ينمو و يزيد
هو يقوى بإيمانك بقوته.. و يزيد نبلاً و كرماً حينما تتوقعين منه الكرم و النبل
الأنثى الذكية لا تكسر الباب الذي يصد عنها الذئاب.. و لا تدس السم للمقاتل الذي يحميها
بل تمنحه من نفسها ما يجعل ولائه حكراً لها.. و تغريه بنعومة ضعفها أن يكون هو بقوته درعها