حديث الصباح
أشرف عمر
ذكر الله عز وجل
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
*{ مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً }.*
رواه مسلم.
شرح الحديث:
الصَّلاةُ لها سُننٌ وآدابٌ قَبلَها وبَعدَها يَنبغي على المسلمِ أن يُحافِظَ عَليها ولا يُفرِّطَ فيها؛ لأنَّ في الذِّكر بعدَ الصلاةِ خيرًا وفضلًا كثيرًا من اللهِ.
وفي هذا الحَديثِ: يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم “مُعَقِّباتٌ”، أي: كلِماتٌ تقالُ بعدَ الصَّلاةِ تأتي بعضُها عقِبَ بعضٍ، “لا يَخيبُ قائِلهُنَّ أو فاعِلُهنَّ”، أي: لا يَخسرُ ولا يَندمُ ولا يُحرَمُ مِن ثوابِ هذه الكلماتِ، “دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ”، أي: تُقالُ هذهِ الكلِماتُ خلفَ كُلِّ صلاةٍ مفروضةٍ، وهيَ “ثَلاثٌ وثلاثونَ تَسبِيحةً”، وهيَ قولُ المصلِّي: سُبحانَ اللهِ، “وثلاثٌ وثلاثونَ تَحميدةً”، وهيَ قولُ المصلِّي: الحمدُ للهِ، “وأربعٌ وثلاثونَ تَكبيرةً”، وهيَ قولُ المصلِّي: اللهُ أكبرُ فيتِمُّ العددُ بذلكَ مِائةً.
صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.