كتب / عماد ابراهيم
روت هيئة الإذاعة البريطانية قصة الشابة الإسرائيلية شاهار بيريتس التي حكم عليها ثلاث مرات بالسجن بسبب رفضها أداء الخدمة العسكرية.
من المعروف أنه يتعين على معظم الشباب الإسرائيليين إكمال عامين من الخدمة العسكرية الإجبارية، لا يعفى منها سوى من تتوفر له أسباب طبية أو دينية أو عائلية وجيهة.
لكن في حالة الشابة شاهار كان الأمر يتعلق بالإيديولوجيا من خلال رفضها حمل السلاح في خدمة بلادها بسبب معارضتها احتلال أراضي فلسطينية.
ونقلت “بي بي سي” عن شاهار قولها: “معظم الناس لا يسألون أنفسهم ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى الجيش قبل استدعائهم. لذلك هناك شيء ثوري في مقاربتي”.
بدعم من عائلتها، قضت شاهار عيد ميلادها التاسع عشر في السجن لمدة 30 يوماً وجاء والدها لزيارتها وغنّى لها “عيد ميلاد سعيد” بواسطة مكبر الصوت خارج السجن.
وسيتعين على شاهار عندما يتم إطلاق سراحها أن تحضر إلى مركز التجنيد التابع للجيش الإسرائيلي، لكنها ترفض في كل مرة مما يؤدي إلى إعادة اعتقالها.