جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
حامي التراث
فنان من نوع خاص
بقلم أحمد محمد عوضين
مصر دائما وعلى مر العصور
يتميز أبناؤها في جميع المجالات
العلمية والفنية فهم رموز متألقة تبتكر وتبدع وتصل إلى الريادة
ونجد في مصرنا الحبيبة التمسك بإحياء التراث المصري
الأصيل عبر الأجيال وذلك لأن الجدود تبث في أبنائها روح الحفاظ على التراث الشعبي
وتوريث الحرف التراثية واليوم نتحدث عن حرفه تراثية من أقدم الحرف أوشكت على الانقراض وهي صناعة الأقفاص أو كما يطلق عليها (القفاصه)
من جريد النخيل
(سعف النخيل)ولكن كما ذكرت في البداية يتمسك أبناء الشعب المصري بإحياء التراث معنا اليوم أحد أبرز صانعي الأقفاص في مدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ وهو ليس حامٍ للتراث فقط بل هو فنان ذو طابع خاص يتميز بالابتكار والبساطة والتواضع رغم قيمته الفنية الفريدة إنه الفنان المبدع
الحاج مسعد محمد الدوانسي من مواليد مدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ عام 1968م حاصل على دبلوم ثانوي تجاري يعمل بمهنة القفاصة ويحلم بإنشاء مدرسة لتعليم هذه الحرفة التراثية قام بإنشاء جمعية أهلية لحماية تراث النخيل واستعانت به الهيئة العامة لقصور الثقافة كمدرب لورشة عمل أشغال يدوية من تراث النخيل له أكثر من لقاء إذاعي على أثير
الإذاعة المصرية والمعروف عند صانعي الأقفاص هو شكل ثابت للمنتج المتداول ولكن هذا المبدع كسر هذه القاعدة وأبدع في مشغولات الجريد على سبيل المثال لا الحصر صناعة كرسي وطاولة وسرير بأشكال مختلفه وحتى فانوس رمضان بشكل احترافي تتميز أعماله بالأشكال الفنية تشعر حين تقع عينك على أي منتج يقوم بصناعته بالدهشة والإعجاب للإتقان والروعة في التنسيق الفني الذي يقوم به في أعماله وأنا شخصياً على يقين بأن هذا الرجل لا يعمل في هذه الحرفة لجلب النقود فقط بل يعشق التراث ويحلم بعدم اندثار هذه الحرفة ولذلك أتمنى أن ينال هذا الرجل تقديراً يليق به كا حامٍ للتراث ومن هنا من خلال الجريدة الموقرة أناشد جميع الهيئات المهتمة بالتراث بتقدير هذا المبدع الأصيل ومساندته من أجل إيصال رسالته السامية وهي الحفاظ على التراث المصري الأصيل
