جيلُ الغواية 2022-05-07 أدب و ثقافةبقلم الشاعر عمر بلقاضي / الجزائر *** إلى الجيل المنحرف عن هدى الإسلام *** يا رُوحُ جودي بالقصائدِ واصْدُقي … بَثِّي المَواجدَ في قريضٍ مُغدِقِ لا تكتُمي ضرًّا تفاقم في الخفا … أضحى كجمرٍ في الجوانح مُحرِقِ تعب الفؤادُ من التّردِّي في الدُّنى … فإلى متى نشقى بعيشٍ مُرهِقِ الأمّةُ الغرّاءُ أطفأ نورَها … خِزيُ البوارِ وكلُّ زيغٍ مُقلِقِ إبليسُ نالَ مُرادَه من نَسلِها … فالجيلُ في أهوائِه لا يتَّقي قد مالَ نحو الكفرِ حُبًّا في الهوى … فسلوكُه ضدَّ الهُدى والمَنطقِ بعضُ الشَّباب مثقَّفٌ لكنّهُ … يأتي الخنا مثل السّفيه الأحمقِ يأبى النّصيحة بالهدى مُتعالياً … في خسَّةٍ وتعاظمٍ وتحَذْلُقِ ففؤادُه دونَ الهداية مُوصدٌ … ماذا يَرَى شبْهُ الإناءِ المُغلَقِ؟ يرضى سبيلاً في العمى يهوِي به … نحو الضّلالة والسّلوك المُوبِقِ كم يدَّعي التّفكيرَ في طعْنِ الهُدى … يُبدي خَبالا فاضحا كمُعوَّقِ جيلٌ تغرَّبَ في العقيدة والرُّؤى … نسيَ الأشعّة في ضياء المَشرقِ جيلٌ تهافتَ في الغرائز والأنا … أضحى مغبَّة كلِّ صاحٍ مُشفِقِ إنَّ الذي يأبى الهُدى في دينِنا … يبقى مَهينا سافلا ًلا يَرْتقي يقفو العدى في خسَّة ومهانةٍ … وتذلُّلٍ وتنذُّلٍ وتملُّقِ اللهُ يسَّر بالكتابِ رشادَنا … سَقْيًا لكلِّ مُتابعٍ ومُصدِّقِ لكنَّ من يأبى الهُدى فمصيرُهُ … ظَنْكُ المعيشة في الجحيمِ المُطبِقِ📨 شارك هذا المقال 📨فيس بوكتويترWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل...