جفاك النوم
بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى
هل جفاك النوم
وعن عيونك فر وأسهدك
كيف كان يومك
بعد ان طالك الغياب وأرهقك
هل كواك نار الأنتظار
وأصبحت تعد الثوانى
حتى يمر الوقت بك
وروحك من غربتها تعانى
وكأن الروح فارقت جسدك
هل زارِك طيف الوحدة
الشرَّيد ؟ …
وأخذ الشوق فيك
وتمردا ؟ …
هل قابلت الشوق العنيد
هل فعلت كما فعلت
هل شربت مر الغياب
وكيف كان للمر طعم
هل كان مر علقم
أو كان من نعيم
هل زارِك طيفَ الوِحدة
الشّـرّيد ؟ …
وأخذ الشوق فيك مبلغة
أما بعد
زارنِـي غيابِك مرّة وتانَِي
وطيفِك فى حلمى يومي
علَي يتردد ولا يتأنى..