أخبار عاجلة

ثمار الاستقرار

 

بقلم / شريف محمود

لقد حافظت «دولة 30 يونيو» وقائدها على مصر من السقوط، ومؤامرات حروب الجيل الرابع، ومخططات التقسيم التي رسمها أهل الشر لدول المنطقة، كما اعتمدت مصر فكرة المواجهة الشاملة مع الإرهاب، لتؤمن بيئة خصبة ومستقرة للتنمية، ليس بالمواجهة الأمنية من قبل قوات إنفاذ القانون وحدها، وإنما بتجفيف منابع الإرهاب، وتصحيح مسار الخطاب الدعوي، وإطلاق يد المؤسسات الدينية في هذا المضمار، لتستعيد دورها الذي تغولت عليه جماعات التطرف وتجار الدين في فترة ما قبل ثورة 30 يونيو المجيدة.

 

وما بعد 30 يونيو، جنت مصر ثمار الاستقرار، وحكمة الإدارة، وعزيمة الإرادة، في أكبر حزمة مشروعات تنموية كبرى، في جميع القطاعات؛ في الطرق والبنى التحتية والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية والطاقة والإسكان والمرافق والزراعة، وغيرها من المجالات التنموية، التي لن يتسع المقام لذكر تفاصيلها، ولا للأرقام القياسية التي أنجزتها.

ويكفي أن نقول: إن «مصر 30 يونيو» كتبت عهدًا جديدًا في تاريخ المصريين، يعتمد على تصحيح المسارات الخاطئة، واختراق المشكلات المستعصية، وحل الأزمات التي استحالت على الحلول، ومن ثم دشنت مفاهيم جديدة لحقوق الإنسان في العالم، تقوم على استحداث مبادئ مصرية خالصة، غير التي يتشدق بها الغرب وتقارير المنظمات المشبوهة ومدفوعة الأجر، لتقول مصر للعالم أجمع: هذه حقوق الإنسان المصري.. الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والأمن والاستقرار والحياة الكريمة والعيش في وطن يعمل من أجل الغد، بعيدًا عن ضيق المصالح وحسابات السياسة ورهانات التوازنات وجماعات الضغط.

شاهد أيضاً

لا تستقبلوا العام الجديد بانطفاء الأنوار و انطفاء الشموع

    كتبت: زهراء محمد شحاتة تم النشر بواسطة: عمرو مصباح استقبلوها بالنور ولو ولعتو …