أخبار عاجلة

تنفيذ حكم قضائي في الباجور وسط حضور أمني مكثف.. والإنسانية حاضرة رغم الجدل

تنفيذ حكم قضائي في الباجور وسط حضور أمني مكثف.. والإنسانية حاضرة رغم الجدل

كتب: عصمت سنوسي

 

شهد مركز الباجور بمحافظة المنوفية اليوم تنفيذ حكم قضائي يتعلق بملف “الشفعة” بعد سنوات طويلة من التقاضي، وسط إجراءات أمنية مشددة شاركت فيها قوات الشرطة والأمن المركزي، التي حرصت على تأمين المكان وضمان سلامة جميع الأطراف أثناء تنفيذ الحكم.

 

وخلال عملية التنفيذ، أبدى عدد من المواطنين تعاطفهم مع أصحاب المنزل الذين تم تنفيذ الحكم ضدهم، معتبرين أن المشهد الإنساني كان صعبًا، بينما عبّر آخرون عن استيائهم مما وصفوه بـ”قسوة التنفيذ”.

وفي المقابل، شدد رجال الأمن على أن الشرطة لا تملك سلطة تقديرية في مثل هذه الحالات، وإنما تقوم بتنفيذ أحكام القضاء التي تمثل إرادة القانون، مؤكدين أن دورهم يقتصر على الحماية وضمان النظام دون ظلم أو تجاوز.

 

من المهم الإشارة إلى أن القانون واضح وصريح، ومن يخالفه يُعرّض نفسه للعقوبة وفقًا لإجراءات القضاء. لذا، علينا جميعًا أن نتحلى بالوعي الكامل وأن ندرك أن تنفيذ القانون واجب وطني لا تهاون فيه، وأن نكون جميعًا سندًا للشرطة في تحقيق العدالة، لا خصمًا لها.

 

نعم، قد توجد بعض الثغرات القانونية أو التجاوزات الفردية التي تحدث في بعض الحالات، لكنّها تبقى استثناءً لا يُقاس عليه، ولا يجوز تعميمه على مؤسسة كاملة تؤدي واجبها الوطني بشرف والتزام.

 

أما عن حالة أصحاب المنزل الذين تم تنفيذ الحكم ضدهم، فقد تم بالفعل تشريدهم وضياع جزء من أموالهم، إلا أنهم كانوا على علم مسبق بإجراءات القضية وباحتمال صدور وتنفيذ الحكم منذ فترة طويلة، مما يجعل تجاهلهم للعواقب سببًا مباشرًا في تفاقم الخسائر. فالقانون لا يغفل، ومن يتجاهل مخاطره يتحمل تبعات قراراته.

 

وشهدت عملية التنفيذ تعاونًا كاملًا بين الجهات القضائية والأمنية، في تأكيد جديد على سيادة القانون وضرورة احترام أحكام القضاء، مع الحفاظ على الجانب الإنساني في كل خطوة.

 

كل التحية والتقدير لرجال الشرطة البواسل الذين يجسدون روح القانون والإنسانية في آنٍ واحد، ويؤكدون أن العدالة هي أساس الدولة القوية. 🇪🇬💙

شاهد أيضاً

أعظم أسباب النفاق والإنتكاسات

أعظم أسباب النفاق والإنتكاسات بقلم / محمـــد الدكـــروري الحمد لله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا، …

لا أريدك شفقة

لا أريدك شفقة بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى    أريد لمعة عيونك حين أحببتني حين رأيتك …