**تمتمات على قارعة
الحزن **
هديل الحمائم..
أجراس الكنائس..
همهمات النساك والمتعبدين.
يشهدون على إعصار عشق
فات المدى والحدود.
أعشاش اللقلاق في علوها يصلها
نشيج الروح..
أكواخ الفلاحين تتدفأ
من حرور الشوق …
رغيف ساخن تقلبه تلك القروية الرابضة
أمام التنور ..
ترهف السمع لذلك الحكواتي…
يحكي لها قصة حب أغرب من
الخيال لاكان في الانس
ولا في الجان…
كان ياما كان في حديث الزمان…
اتنان جمعهما حب و عهد ..
قوتهما غرام..
شربهم هيام..
فرقت بينهم…
مسافات…دروب….قفار…..
غدر بهم الزمان
اطاح بهذا وذاك..
لعبت بهم الاقدار..
مزقهم لوم الايام..
مغلغل هنا ومقيد هناك..
حوربوا في عشق بريئ..
نزع منهم كاس الشهد
قبل الشبع.. قبل الارتواء…
يستصرخ هو
وااا….أواه…!!!
تستنجد هي
وااا ذكراه. !!
اه على قلب انفطر عقباه!!!
وااكربتاه!!!
لمن كان حبه بعيد
المنال..
يفجر الاقراح…
مستعصي اللقاء..
اي امل نشتريه بغالي الارواح…
واااسفاااه!!
على صب مات كمدا
من لهيب الآآآه..
بلغ التاثر ذروته…ومنتهاه…
فقام الحكواتي خافيا
عبرة طفرت من عينه…
حمل اشياءه…
متمتما الحب في البعد
ماأقسااه !!!
مااقساه!!
كان الله في
عون عاشق حبيبه محجوب
عنه في منفاه..
ب✏️سلوى بونوار