متابعة : عبدالصمد أبوكيلة
صرح مسؤولون بولاية تكساس المريكية بأن مسلحا أطلق النار في مدرسة روب الابتدائية و التي بها أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات – في مدينة أوفالدي، قبل أن يقتله أفراد الشرطة.
ويقول المحققون إن المشتبه به، البالغ من العمر 18 عاما، كان في حوزته مسدس وبندقية شبه آلية من طرازAR-15، وخزائن رصاص ذات سعة كبيرة.
ويشتبه في أن الشاب أطلق النار على جدته قبل توجهه إلى المدرسة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه ربما كان طالبا في مدرسة ثانوية في المنطقة.
قال رئيس شرطة منطقة أوفالد الموحدة المستقلة للدراسة، بيت أريدوندو، إن إطلاق النار بدأ في الساعة11:32 بالتوقيت المحلي الثلاثاء، وإن المحققين يعتقدون أن المهاجم “تصرف بمفرده خلال هذه الجريمة النكراء”.
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إن مطلق النار، الذي قال إن اسمه سلفادور راموس، ترك مركبة قبل دخول المدرسة لإطلاق النار “بشكل مروع وغير مفهوم”.
و كان أحد البالغين الذين قُتلوا مُدرّسة. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اسمها إيفا ميريليس. وتقول صفحتها على موقع المنطقة التعليمية على الإنترنت إن لديها ابنة في الكلية، وإنها تحب الركض والمشي لمسافات طويلة.
وتضم المدرسة ما يقرب من 500 تلميذ، معظمهم من أصول إسبانية، وتبعد حوالي 135 كم غرب مدينة سان أنطونيو.
وأفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس بأن جنديا من حرس الحدود الأمريكية، كان على مقربة عندما بدأ إطلاق النار، هرع إلى المدرسة وأطلق النار وقتل المسلح الذي كان واقفا وراء حاجز.
ويحرس حرس الحدود، وهي وكالة فيدرالية، الموانئ الأمريكية، وتوجد لهم نقطة تبعد أقل من 80 ميلا عن الحدود مع المكسيك.
وأفادت تقارير بأن النيران أطلقت على اثنين من أفراد حرس الحدود في تبادل مع المسلح. وقال مسؤولون إن أحد العملاء أصيب برصاصة في رأسه، وأن كليهما في حالة مستقرة الآن في المستشفى.
وكان المهاجم، بحسب شبكة سي بي إس نيوز، يرتدي سترة واقية من الرصاص خلال تنفيذه الهجوم.
وفي هجوم آخر على متجر بقالة في بوفالو، في ولاية نيويورك، في 14 مايو/أيار، كان المشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما، يرتدي أيضا درعا واقيا ويحمل بندقية نصف آلية – وهي معدات متاحة تجاريا في الولايات المتحدة.
وكان مستشفى أوفالد ميموريال قد نشر على فيسبوك في وقت سابق أن 13 طفلا نُقلوا إلى المستشفى “عبر سيارات الإسعاف أو الحافلات”.