بقلم / هيام على
التفاؤل هو حسن الظن بالله سبحانه وتعالى او طلب حسن ماعند الله وسأل النبى صلى الله عليه وسلم عن الفأل فقال هو الكلمة الطيبة يسمعها أحدكم اما التشاؤم فقد حرمه الاسلام لانه من الجاهلية وانه يسىء الظن بالله
ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن اى الكلمة الطيبة لذلك حث على الكلمة او اى شىء يجعل قلب الانسان فى سعادة وسرور ، كان سيدنا محمد فى حرب فسمع كلمة طيبة اعجب بها فتبسم فقال للرجل اخذنا فأل من فيك اى اخذنا الفأل من فمك ، فالتفاؤل يحبه الله الذى قال فى آياته الكريمة “انا عند حسن ظن عبدى بى” صدق الله العظيم.
وهناك فرق بين الفأل الحسن والفأل السىء فالفأل الحسن ان الله ورسوله يحبوا هذا النوع من التفاؤل الذى يشرح القلب والنفس ويحسن الظن بالله من كلمة طيبة يسمعها الانسان اما الفأل السىء يكره الله ورسوله لانه يسوء الظن بالله عندما يسمع كلمة يأخذها بتشاؤم ،فالكلمة يتأثر بها الشخص فى حياته بالايجاب او السلب “.
ولنا مثال عن سيدنا يوسف عليه السلام عندما اشتكى ربه طول مدة بقائه بالسجن فاوحى الله اليه قائلا سبحانه وتعالى “يايوسف أنت الذى حبست نفسك اذا قلت السجن أحب الى ولو قلت ربى العافية أحب الى لعفيت” ، فالنبى قال “البلاء موكلا بالمنطق” اى ان الكلمة يمكن ان تكون مصيرا سعدا او شقاءا .