كتبت / كريمان سعيد
أثارت المدونة (البلوجر ) المصرية، هبة مبروك، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد نشر صور لها مع كلب، وهي ترتدي فستان الزفاف.
ونشرت هبة مبروك صورها المثيرة للجدل مع الكلب عبر حسابها على موقع “إنستغرام”، معلقة بـ “ضل كلب ولا ضل…. كملوا انتوا بقى”، وتقصد بكلامها المثل الشهير: “ضل راجل ولا ضل حائط”.
وهو ما دعا دار الإفتاء المصرية إلى التعليق على تلك الواقعة، حيث نشرت تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على “تويتر”، أكدت من خلالها أنه لا مزاح فيما عظم الدين الإسلامي من شعائر، مشددة على أن انتقاص وازدراء الشعائر الدينية، هو أمر منهي عنه.
وفي أول تحرك قانوني ضد البلوجر المصرية، تقدم المحامي، أيمن محفوظ، ببلاغ ضدها، واعتبر في بلاغه أن ما فعلته هو “إهانة لكل الجنس البشري رجالا ونساء .
ووصف محفوظ تصرفات هبة مبروك بـ”الشاذة “، وأكد أن “فشلها في حياتها الخاصة لا يمكن أن يتم تصديره إلى جموع العالم بالإهانة للجنس البشري بشكل عام”.
كما أشار البلاغ إلى أن إعلان هبة مبروك زواجها من كلب “يمثل ازدراء واضحا لكل الأديان، التي تؤكد على تكريم الإنسان، وأنه خليفة الله في أرضه طبقا لنص الماده 98 عقوبات، والتي تمثل أيضا جريمة التمييز بين طوائف المجتمع، وتكدير السلم العام طبقا لنص المواد 176 من قانون العقوبات، والتي تعاقب بالحبس والغرامة”.
وردا منها على الضجة التي أثارتها، خرجت البلوغر المصرية، هبة مبروك، لتوضح لمتابعيها البالغ عددهم مليون، عبر خاصية “الستوريز” على موقع “إنستغرام” للصور والفيديوهات عبر حسابها أن “الصور كانت مجرد جلسة تصوير عادية وليس زواجا من الكلب”.