تعرف على تفاصيل بزنس تجارة الشَّعر الطبيعي في مصر والوطن العربي.
كتب: أحمد زينهم
تُعدّ تجارة الشَّعر الطبيعي أو ما يسمى حديثاً بالـ”إكستنشن”، معروفة منذُ القِدَم فقد أقدمت زوجة أيوب عليه السلام على بيع ضفيرتها بمقابل الخبز لحاجتهما إلى المال، ومؤخراً ازدهرت تلك التجارة حول العالم وعلى وجه الخصوص في الخليج العربي ومصر وفي هذا السياق كان اللقاء مع محمد حافظ، خبير التجميل، يكشف لنا عن حجم وأسرار تجارة الشَّعر الطبيعي.
وقال محمد حافظ، أن الشعر الهندي يعتبر الأكثر رواجًا ومبيعًا في الأسواق الخليجية والمصرية، لقدرته علي تحمل درجات الحرارة المرتفعة وسماكته وقابليته للصبغة ومكواة الشعر، ويعد الشَّعر الأبيض هو الأندر والأكثر طلبا، حيث يجري سحب اللون منه بسهولة وصبغه بمختلف الألوان، مشيراً إلى ضرورة الإتجاه بالمشاركة في تلك التجارة واستفادة الدولة المصرية منها عن طريق إنشاء مصانع تقوم بتصنيع الشَّعر المستعار لما لها من عائد اقتصادي ناجح، فتبلغ حجم تداول تلك التجارة بالأسواق العالمية إلى قرابة 6 مليار دولار سنوياً.
وأشار إلى أن مصر والإمارات من أولى الدول العربية التي دخلت بها تجارة الشَّعر المستعار، وأنها فتحت العديد من الاسواق للترويج لهذه السلعة، ما حوّلها الى تجارة رائجة وتشهد نموّاً سريعاً عاماً بعد عام، فالشَّعر نصف جمال المرأة، والنساء يعشقن وصلات الشَّعر الطبيعية، وهن مستعدات دفع مبالغ ضخمة نظير إرضاء أنفسهن والإهتمام بالشَّعر ونضارته وكثافته، من خلال استخدام “وستيشات” طبيعية او حتى “باروكات”.