أخبار عاجلة

تعديل آليّة الإختبارات ونجاح الطلاب

تعديل آليّة الإختبارات ونجاح الطلاب

بقلم : اشرف عمر

يبدو ان آلية التعليم في مصر واختيارات الطلاب ثقافة لن تتغير على المدى القريب فالسياسة التعليمية ليست فقط تغيير المناهج الدراسيه وطريقة حضور الطلاب والامتحانات
كما يعتقد البعض وإنما هي ثقافة سارت عليها وزاره التربية والتعليم العالي ولا تريد ان تغيرها ومعلمين يقاومون التغيير ،وكذلك اعتقادات خاطئة لدي اولياء الامور والطلاب علي اختيارات بعينها للحاق بها تعليميا.

وهذه المعادلة لن تخرّج أجيالا تفيد الاقتصاد المصري والتنمية البشرية المرتبطة بتقدم مصر والتصدير منها للخارج وسيظل الجميع يعاني وستتكدس البطالة المقنعة وهذا الامر يمثابة انتحار لانه لن يستفيد منه احد

مصر – التعليم- تريد اخذ نماذج من الخارج لادخالها ضمن النظام التعليمي المصري وهذا شيء في حد ذاته ليس بعيب

ولكن عندما تنقل تجربة او يتم ابتداع امر تعليمي جديد فان ذلك بحتاج لنجاحه قبول الاطراف المشاركة له واستعدادها للعمل ضمن هذه المنظومة واهمها اولياء الامور والطلاب والذي يتوجب تسخير الاعلام لتغيير نمط تفكيرهم في طريقة التعليم الجديدة وقبولها معنويا واعادة هيكلتها بالكامل

العالم اجمع لايوجد فيه تنسيق لدخول الكليات وانما يوجد فقط في بعض الدول ومنها مصر ولكن في الدول الاخري ذات الجودة العاليةفي التعليم فانه بمجرد حصول الطالب علي الشهادة المؤهلة لدخوله الدرجة العلميه الاعلي و الجامعية والمنفصلة تماما عن المراحل التعليمة السابقه يكون الطالب مخير في دخول الكليه التي يرغب فيها وتتوافق مع ميوله الشخصي ومؤهلاته النفسية حتي وان لم يحصل علي الدرجات العليا المؤهله لان شهاده الثانويه ليست معيار علي تقدم الطالب علميا عن قرنائه حتي يتم استبعاده او تقديمه بناء علي هذه الدرجه

لذلك فان اعتماد العمليه التعليميه علي المجموع الكلي للتلميذ كاساس لدخول الكليات واعطاء بعضها مسميات ما انزل الله بها من سلطان كمسمي كليات القمه وغيرهايفشل كل تحرك ايجابي تقوم به الوزاره والتعليم العالي

لذلك ينبغي علي الدولة تحرير العملية التعليمية من كل القيود التي تساعد علي تشبث الطلاب بكليات معينة وان يتم اعتماد امتحانات لقياس ميول الطلاب واتجاهاتهم العلمية.

مصر لديها مخرجات تعليمية سنويا غير مؤهله لسوق العمل لضعف مخرجاتها وهذا سببه هو ارضاء الطالب واسرته قبل مصلحة سوق العمل وعدم اعتماد اليه مناسبة لقياس قدرات الطالب .

ولذلك وجب تعديل تلك المنظومة بتعديل اليه دخول الطالب في العملية التعليمية لتكون وفق اتجاهات الطالب الشخصية وسوق العمل

والغاء مايسمي بعمليه التنسيق المرحلي المؤهل لدخول الجامعات المبني علي عدد الدرجات والذي اضاع علي سوق العمل والدوله كفاءات طلابيه كان من الممكن استغلالها والاستفاده منها

وكذلك الغاء مايسمي بالدرجات العلمية والتقديرات النهائية في الجامعات والتي استغلت ابشع استغلال في تقديم عناصر غير مؤهلة لسوق العمل ليتبوؤا افضل المناصب
بما تكدست معه الدوواين الحكومية بعناصر غير كفوءه او متجدده او منتجة

الامر يحتاج الي معالجه شامله بما فيها تغيير معتقدات الطلاب واولياء الامور والاعتماد علي امتحانات كفاءه لدراسة ميول الطلاب واتجاهاتهم والعمل علي توجيهم التوجيه الذي يتم الاستفاده منه علي نحوسليم

وكذلك الغاء كافه التقديرات العلمية والاعتمادعلي امتحانات كفاءه وخبره عند الترشح لاي وظيفه في الدوله بدل من تقديرات السبوبه التي تم استخدامها في تسكين عناصر في وظائف لايستحقونها واستبعاد من هم اكفا منهم حتي يتسني تطوير بيئة العمل الاداري في مصر

شاهد أيضاً

شخصية اليوم

عندما اجد احد شباب قلين الواعد أن يكون في منصب جيد ويكون خادم لأبناء وطنه …