تطوف بليلي …
رمضان الشافعى
وتسائلت عنك وعني وعن كل
ذاك العشق وولهي بك وجنوني …
تتنزل على قلبي آيات الحب و
كأني رسول له فآمنت به أركاني …
أخشع بمعبدك وأتلو آيات عشق
بأبيات قصيد وأرتل لك أشعاري …
ويجادلني فيـك عقلـي ويكذبه
قلبي وتأسرني الظنون والتـمني …
ويسائلني طيفك عن سري فقلت
هل كان الحب دونها أو وجودي …
إقترب لتكن لي شفاء من جراح
وتمحو أوجاعي وتهدأ شجوني …
يتكرر السؤال ويتبعه ألوف بلا
جواب وساد صمت فهل تجيبني …
وأصبح الغريب هو قريب ورغم
البعد أصبح هو كل الأهل ومِني …
هل تضيع مناجاتي لك دون رد
صـدى ولا منصت لصـوت أنيني …
تحييني كلمة منك وتبعث روحي
ثانية فلا لوم إن روحك أجابتني …
تحن إليك كـل جوارحي وكـأنك
أم وأنا هو وليدك ومـن أوجدتني …
وتطوف بليلي ظلالك فتأسرني و
كم قتلتني شوقا لك وأستعبدتني …
ويحتلني كـل همسة وكـل شئ
مـنك فهنيئا لـي بمن إستعمرتني …
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى