تذكرت اشجاني.

 

كتب / عبدالواحد الجاسم

 

تذكرت العهود فزاد من أشجاني

شوق إذا دنى لها الخيال ناجاني

 

فكأنما الآماق في محاجري أبحر

سواحلها يقذفن بالياقوت والمرجان

 

أمسكت الرموش حتى تقفل أجفاني

ذكرتني بالعهود فقلت لنفسي ما أجفاني

 

أشكو إلى رب السماء الفراق فإنني

لاذنب لي بما فعل الفراق ولا يدان

 

دعوت الله في صلاتي ان يصبرني

دموعي بلا ذنب سقت كل مكان

 

لا تهن عني بملمة وطوارق الحدثان

كم مزقت من كبد وباعدت كل متدان

 

لولا الرجاء او عسى ولعل وتجلد بان

لنفذ صبري وخرجت من كتماني

 

ولله الامر والاقدار رحمة من الرحمن

توكل على الله في السر وفي الاعلان

 

خيالك خلسة في غرفتي نائم وأتني

وشاهدت الجمال فيك رأي عياني

 

كنت في نار بعادك معذب الاجفان

دخلت حلما لامثيل له حتى وانا يقضان

 

واطلقت في الإعجاب كل عناني

وكأنني تذوقت اقداحك مفرد ومثان

 

زيارة جميله تستحق جزر اغلى الضأن

شفاء السقم الذي حل في جثماني

 

علاجها في رقية خفيت عن الأذهان

بدائعها التي أودعتها بزمانها وكل زمان

 

قاضي الذي لم يختلف في حكمه اثنان

غرست حبك في الفؤاد فخضرة الأفنان

 

وان في سحر جمالك نغمة تحبها الحاني

رقصت لها طربا حتى غصون البان

 

6/9/2021

شاهد أيضاً

كف الضياء

كف الضياء …………. بخل الزمان ينهي الجفاء ويسعد الفؤاد نور الرجاء اراك تمزق ثوب النقاء …