تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، شهد الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تدشين مبادرة “محو أميتهم واجب وطني” التي نظمتها كلية الخدمة الاجتماعية، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حسني، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور يوسف عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور ناصر عويس، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور آمال ربيع، المدير التنفيذي لمشروع التنور المجتمعي بالجامعة، والدكتور علا جمال، منسق المشروع بالكلية، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس، والطلاب
أكد الدكتور عاصم العيسوي أن جامعة الفيوم حريصة على توفير كافة أشكال الدعم والدفع قدما بمشروع التنور المجتمعي، وخاصة فيما يتعلق بمحور محو الأمية باعتباره واجبًا وطنيًّا يجب أن يكون نابعًا من المسؤولية الإنسانية والاجتماعية تجاه الوطن.
كما أشاد سيادته بالنتائج التي حققتها كلية الخدمة الاجتماعية في تحقيق نتائج متميزة في ارتفاع أعداد الناجحين من الدارسين الأميين، موجهًا الطلاب بضرورة المشاركة في مشروع محو الأمية بما يعود بالنفع عليهم وعلى غيرهم من الأميين الذين تغيرت حياتهم للأفضل.
كما أشار الدكتور أحمد حسني أن مشروع التنور المجتمعي من أهم المشروعات الرائدة التي تتبناها جامعة الفيوم، انعكاسا لدورها المحوري في مختلف القضايا الخدمية والمجتمعية، الأمر الذي يعكس عطاء لا محدود ومجهودات تطوعية وخيرية في المقام الأول لتحقيق أفضل المعدلات والأهداف المنشودة.
كما تابع الدكتور يوسف عبد الحميد أن كلية الخدمة الاجتماعية استطاعت تحقيق نتائج متميزة بمحور محو الأمية، نتيجة الدعم الذي تقدمه إدارة جامعة الفيوم بشكل دائم، وكذلك إصرار لا متناهي لأبناء الكلية من الطلاب الذين يثبتون أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
كما أوضحت الدكتور آمال ربيع أن جامعة الفيوم استطاعت خلال الفترة الحالية أن تكون في مقدمة الصفوف مع الجامعات المصرية الأخرى، بما حققته من نتائج ملموسة في مشروع محو الأمية، الأمر الذي سيتيح الدفع بالمشروع بكل طاقاته خلال الفترة القادمة، وخاصة بعد تحرير نحو ما يقرب من ١٠ آلاف من الدارسين من الأمية بمحافظة الفيوم.
وأشادت سيادتها بالمستوى اللائق الذي تظهره كلية الخدمة الاجتماعية والتي استطاعت تحقيق مراكز متقدمة في هذا الخصوص، موضحة أن جامعة الفيوم تتيح للطلاب بيانات الأميين من خلال فريق الدعم التكنولوجي وقاعدة بيانات الأميين بهدف تذليل الصعاب التي قد يواجهها الطلاب في هذا الشأن.
وتابعت الدكتور علا جمال أن المشاركة في مشروع التنور المجتمعي يعتبر من الأمور الهامة والتي تعكس مدى الشعور بالانتماء الوطني، والعمل على خدمة كافة قضاياه، وخاصة فيما يتعلق بمحو الأمية كونها قضية تؤثر سلبًا على مشروعات التنمية والتطوير.
وفي ختام اللقاء تم إهداء شهادات تقدير لطلاب كلية الخدمة الاجتماعية المتميزين الذين حققوا نتائج ومعدلات عالية في محو أمية أعداد كبيرة من الدارسين الأميين.