تباً لبعدكَ

تباً لبعدكَ

تبّاً لبعدِكَ ما اقساهُ من وجعٍ
يكوِي الفؤادَ وتشوِي نارُه كبِدي

انْ قلتَ صبراً فاين الصّبر يا عُمري
انْ جنّ ليلي وزادَ الشّوقُ في عُقَدي

اهوي اليك بكلّي ارتجيكَ لِقاً
فيا حبيبي اغِثني لم انلْ جلَدي

أنا أتيتُكَ من أقصايَ مُذهلَةً
يا من ملكتَ فؤادي الغضّ خُذْ بيدي

انْ قلت مهلاً فأين الصّبر في وَلَهٍ
أو كيف اقدرُ والنّيران مُتّقدي

عيني على طيفٍ من اهوى أخاطِبُه
ألاحِقُ الطّيفَ معقوداً على فَقدي

لاقيتُ من فرقةِ الأحبابِ ظلمَهُمُ
وفاضَ دمعي وشدَّ الفقدُ مُلْتحَدِي

عناية اخضر

شاهد أيضاً

مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.. كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي

متابعة : ماهر بدر نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة …