بَاحِثُ عِلْمٍ لَايَمَلُّ مَحَاوِرَ
حِوَارَى
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
أَنَا أَلْعَزِيزَ أَلْأَصِيلُ يَعِزُّ جِوَارَى
لَى مَكَارِمَ لَاتَنَفَدَ لَاتَخْلُوَ بِدَارَى
أَسَدٌ أُصِيبَ ذَاكَ أَلْمُعَادَى بِدُوَارٍ
بَاحِثُ عِلْمٍ لَايَمَلْ مَحَاوِرَ حِوَارَى
وَاثِقُ أَلْخُطْوَةِ وَإِنْ تَصِفْ جِوَارَى
لَامِعٍ كَبَرْقٍ مَعَى تَخْتَفَى أَلَانْوَارْ
رَسَائِلُ قَدْ دَوَّنَتْهَا لِيَقْرَأَهَا أَلْزَوَارُ
شَاعِرًا بِكَلِمَاتِى لَا أَتَلَوَّنُ وَلَا أُوَارَى
لِهَدَفًا أَنْشَدَةُ أَنْ طَالَ لَيْلَى وَنَهَارَى
فَقَدْ هَدَيْتُ بِرَشْدَا لَأَقْطَعَنَ مِشْوَارَى