بيادقُ الصِّراع الحضاري
بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
يُلاعبُنا الزّمانُ بكل جِدٍّ …فترتسمُ النِّقاطُ على الحروفِ
إذا ركبَ الذيولُ ظهورقومٍ … يفرُّ الصّادقون من الصّفوفِ
فشطرنج الحضارةِ لا يُحابي … ولا يحمي البيادقَ في الصُّروفِ
إذا سقطَ الكبارُ يَخرُّ شعبٌ … على حُفرِ المهانة والحُتوفِ
فأنوارُ العدالة والسّجايا … ضماناتُ الثَّبات على الوُقوفِ
وأقذار الخيانة والخزايا … تُدَحْرِجُ في التَّقهقرِ والجُروفِ
ألا إنّ السِّياسة إحترافٌ … يُعلَّمُ بالتَّدرُّبِ والعُكوفِ
وليست للصِّغار ذوي المخازي … وأحلاسِ الخيانة والعُزوفِ
بنو الأعراشِ دكُّوا كلّ عزٍّ … لأمّتنا وجاروا بالسُّيوفِ
لقد صاروا لدى الأعداءِ ذُخرًا … كأشياءٍ تُدخَّرُ في الرُّفوفِ
رؤوسٌ أينعتْ بالكفرِ تطغى … أما يصبو الأباةُ إلى القطوفِ
شاهد أيضاً
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ لِاتَحَسَبَنَّ صَمْتَى عَنْ رَدِّ …