بمكنون صدري
«»«»«»«»«»
بمكنون صدري كيف أبوح لها
جفت محابري واحترقت اوراقي
كم. من رسائل لها كنت أكتبها
وداوة محبرتي من دم أحشائي
كما الطير المهاجر قلبي لها
وتذوب بنار. الشوق أوردتي
من يدمل الجرح بعد غيابها
وأحداقي يلسعها حار دمعاتي
ياليت يمطرني غيم حضورها
ويطفئ لظي نيران أشواقي
جفت محابر الشوق إلا منها
وكيف ترضي بالبعد احراقي
« أحمد إبراهيم »
١٠/١٠/٢٠٢١
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 