تقول المواطنة الصينية ” نور عبدالرشيد ” وهي إيغورية احتجز أهلها، إنه في منطقتها الصغيرة هناك أكثر من 100 شخص اعتقلوا لمجرد أن الحكومة تربطهم بالإرهاب.
هذه فتاة من آلاف الفتيات اللواتي يعانين من أفعال الحزب الشيوعي الصيني، ولهذه الفتاة عائلة من آلاف العائلات التي ذاقت ويل الاحتجاز في السجون الصينية، إنها ليست كل شيء بل هي اختصار بسيط لمحنة الإيغور، الذين لا يكادون يستفيقون من قرار صيني يشدد الخناق عليهم، حتى يرون الشرطة على الأبواب وفي يدها الأصفاد.
ساعدت قائمة مسربة تضم الآلاف من الإيغور المحتجزين هذه الفتاة في إلقاء بعض الضوء على مكان وجود أفراد أسرتها المفقودين، الذين اختفوا في حملة القمع الشاملة التي يشنها الحزب الشيوعي الصيني على شينجيانغ.
يقدر الباحثون أن أكثر من مليون من الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة محتجزون في شبكة سرية من مراكز الاحتجاز والسجون، كجزء من حملة تدعي مكافحة الإرهاب بعد سلسلة من الهجمات.