فى ظل الحرب علي أوكرانيا وارتفاع أسعار الوقود والبذور والأسمدة لتلقي بظلالها منذ شباط/فبراير، على القطاع الزراعي في العراق مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.
المزارع كامل حامد ينظر بخشية وقلق إلى حقول الحنطة الذهبية المتمايلة في وسط العراق، فهذا العام تراجع محصول الرجل الخمسيني إلى النصف بسبب الجفاف ونقص المياه.
حامد الذي ارتدى ثوباً تقليدياً أبيض وكوفية، قرب قرية جليحة، “حالياً يوجد جفاف غير طبيعي، حتى الآبار غير موجودة، تخرج منها مياه مالحة”.
وكما كل المزارعين في العراق، يتبع حامد توجيهات السلطات التي تشتري حبوبهم. وهي تحدّد المساحات التي ستتم زراعتها في كل محافظة ونسب الريّ، استناداً إلى كمية الاحتياطات المائية والأمطار.