أخبار عاجلة

بعد مائة عام سنكون كلنا تحت التراب

بعد مائة عام سنكون كلنا تحت التراب
بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف
ـ بعد مقتطفات الدكتور ياسين عبد الله مقلد يقول بعد مائة عام سنكون كلنا تحت التراب وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً أمام أعيننا وسيسكن بيوتنا أناس غرباء وسيمتلك أموالنا أناس آخرون لايعرفون شئ عنا وسنكون مجرد سطر في ذاكرة بعد الناس فلماذا نطيل التفكير في نظرة الناس إلينا
إن وجودنا ليس سوى ومضة في عمر الكون ستطوا وتنقضي في غمدة عين .
ـ هنآك بعد مائة عام في القبر وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهه ولا تساوي شيئا عند الله إلي جناح بعوضه وإنما هي لهو ولعب .
– سيأتي يوم نعرف كم كانت الدنيا سخيفة وسنتمني لو أمضينا أعمارنا كلها في الإستزاده من الأعمال الصالحة وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها قال الله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).
– وقال الله تعالى (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ)
– وقال الله تعالى (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) فماذا أنت أخي الكريم قدمت لحياتك هل قدمت طاعتك لله أم قدمت برك لوالديك أم ماذا قدمت لحياتك .
– طالما في العمر بقيه فالنعتبر ولنغير لما بعد الموت
يالها من رحله تبدأ من ظهر الأب إلي بطن الأم ومن بطن الأم إلي ظهر الأرض ومن ظهر الأرض الي يوم العرض على الله وفي النهاية إما إلي الجنة وإما إلي النار والعياذ بالله .
– كم هي الغفلة وإلي متي ستستمر إنها الحقيقة المره تحافظون على مصالحكم الشخصية تحضرون إلي المطار قبل موعده ثم تنامون عن الصلاه ثم تقولون نومنا ثقيل (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ، بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةُ خَيْر وَأَبْقَى ) فالدنيا ذائله وفانيه وما هي إلا لهو ولعب ودار الأخرة خير وأبقى فكلونا بعد مائة عام سنكون تحت التراب فأعمل لما بعد الموت أخي الكريم كي تفلح في الدنيا والآخرة .

شاهد أيضاً

نهاية حزينة 

نهاية حزينة  كتب سمير ألحيان إبن الحسين _ وبدأت تحتضر أيُّها المُجتهد !! بدأت الذاكرة …