كتب : احمد سلامه
برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح #السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن السيد رئيس الجمهورية، شهد الدكتور #السيد #قنديل رئيس جامعة حلوان الاحتفالية التى نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة #إيسيسكو ، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق “عام الإيسيسكو للشباب “.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على دعم الرئيس عبد الفتاح #السيسي، رئيس الجمهورية، للشباب، حيث يولي اهتماماً كبيراً بتقديم كافة سبل الدعم لهم باعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، مشيرا أن هذا الدعم يشمل مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكينهم وتطوير مهاراتهم، مما يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل مشرق للشباب.
وأضاف رئيس جامعة حلوان، إن إطلاق عام الشباب يعتبر حدثًا بارزًا، حيث يترتب عليه العديد من الفرص والتحديات للشباب حول العالم، فهم القوة الدافعة التي تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التغيير وتطوير المجتمعات، ويشاركون بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى صعيد متصل، شاركت الطالبة نادين عبد الحليم نائب رئيس اتحاد جامعة حلوان ممثلا عن مصر حيث قدمت نموذج محاكاة المؤتمر العام للإيسيسكو المقدم من شباب العالم الإسلامي ” خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 7 أكتوبر 2023، وتأتى الفاعلية فى إطار محاكاة فعاليات مختبرات الابتكار والتى تعقد على هامش افتتاح عام الإيسيسكو للشباب وتم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات في مجالات مختلفة.
وتضمنت الاحتفالية مناقشة رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين.
جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة، فضلًا عن 3 دول بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول #العالم #الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي.
شهدت الفعالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.