كتب: أحمد نجاح البعلي
في إطار الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل وفي تطور ملحوظ وملفت للنظر بدأ عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين بترك الأراضي الفلسطينية المحتلة ويتوجهوا ناحية الحدود مع مصر والأردن، في محاولة للهروب من الوضع القائم والمتأزم.
الجدير بالذكر أن الفنادق في طابا ونويبع سجلت نسب إشغال تاريخية، وده كله استعداداً “للرجوع لبلادهم الأصلية” في أوروبا… يعني بالعربي كده: التهجير العكسي بدأ
وقامت الصحافة الإسرائيلية بمهاجمة مصر بعد مفاجأة غير متوقعة.
حيث قامت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتوجيه انتقادات حادة لمصر، بعد ما ساعدت – حسب وصفهم – في تهجير الإسرائيليين من الأرض المحتلة ، خاصة بعد القرار التي أصدرته وزارة السكان والهجرة الإسرائيلية بمنع السفر عن جميع الأسر الإسرائيلية، باستثناء الوزراء والدبلوماسيين،
جاء هذا القرار بعد تصاعد المخاوف داخل الكيان من هجرة جماعية ممكن تفَرَّغ البلد من سكانها الغير أصليين، وده نتيجة للضغط الأمني والنفسي اللي عايشين فيه.
اللي كان بيقول “إحنا باقيين للأبد”… النهارده بيحجز في طابا ونويبع ومستني أول طيارة..