باح الهـوى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بّـقَلَمِ_عَبْدِ الْكَرِيمِ الزَّيْدِيّ_آلَعَرَآقَ
باحَ الْهَوَى لَمْ يُخفِ أخْبَارِي
رُدِّي بِهِ ، زيدي بمِقْدَارِ
أيّاً إذَا مَا جئتُ أُخْفِيهِ
يَبْقَى الْهَوَى داراً لَهُ جَارِ
زِيدي بِه سِيَّان إقْرَارٌ بَدى
فِي الرَّدِّ أَوْ مِنْكِ بدى إنْكَارِ
جبراً يَظَلّ الْقَلْبُ لَا بَطَراً
فِيكِ الرَّجَا صَبراً بِلَا ثَارِ
وَأفتي بِمٰا جَاز الْقَضَا
حُكماً بِهِ مِنْ غَيْرِ إنْذَارِ
بِانَ الَّذِي عَزَّت تكذِّبُه
نَفْسِيَ الَّتِي زَادَتْ بإقْرَارِ
هَذَا أَنا أَدْرِي واعرِفُها
ذَاتِي الَّتِي لَمْ تُفْشِ أَسْرَاري
نذراً إذَا عَادَتْ لتَفضَحُني
أَو اشْتَهَت كَي تُثْنِي إصْرَاري
أَنْ أَنْتَهِيَ حرباً عَلَى إقدامِها
ناراً أُجَاوِر فِي جَنْبِهَا نَارِ
أَو أَشْتَرِيَ بِالْعُمرِ ضِحكَتها
غالٍ وأفدي مَن لهَا شارِي
مَعْذُورَةٌ رُوحِي بِهَا شَغُفَت
لَا نَفْعَ أَرْجُوه وَلَا باللهجِ أَعْذَارِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .