كتبت / أمل عبد الرحيم
انطلاقًا من رؤية هيئة الرعاية الصحية بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص كشريك هام في تنفيذ العديد من الأهداف التي تصبو إليها منظومة الصحة في مصر وتحقيقًا للمسئولية المجتمعية لهذه الشركات ودورهم الفعَّال في تعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة.
وتفعيلًا لتكامل الخدمات الصحية التي يتم تقديمها من قِبَل هيئة الرعاية الصحية والتي لا تقتصر على العلاج فقط ولكن تمتد لتشمل برامج الوقاية و تعزيز مفاهيم جودة الحياة الصحية السليمة، وذلك بهدف بناء جيل سليم وواعي وخالي من الأمراض بما يقلل تكلفة العلاج على الدولة المصرية.
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية من محافظة الإسماعيلية فعاليات المرحلة الثانية من حملتها التوعوية لغسل الأيدي والحفاظ على صحة الفم والأسنان واللثة والتي تستمر من الآن وحتى منتصف أكتوبر ٢٠٢٢.
وتقوم الهيئة بالتعاون مع أحد الشركات العالمية بالتوعية حول تعليم غسيل الأيدي بالطريقة الصحيحة وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية إضافة إلى التوعية بأهمية غسيل الأسنان والحفاظ على صحة الفم والأسنان واللثة.
تستمر حملة “صحتك.. امسك فيها بإيدك و سنانك” بمحافظة الإسماعيلية على مدار ٤٠ يوم وتستهدف ٢٥٠.٠٠٠ مواطن بالمحافظة وتستهدف الحملة في المقام الأول الأطفال في كافة المراحل العمرية إضافة إلى تثقيف ذويهم بالطرق الصحيحة لغسل الأيدي وأهمية غسيل الأسنان من مرحلة الطفولة.
وخلال الحملة يتم استغلال الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعليم الأطفال أهمية غسل الأسنان وذلك من خلال ألعاب افتراضية بداخل العيادة المتنقلة التي تجوب كافة أرجاء محافظة الإسماعيلية لتعليم الأطفال المترددين أهمية غسل الأسنان إلى جانب توزيع عدد من الهدايا الرمزية وكتيبات التلوين لتشجيع الأطفال على أهمية غسل الأيدي وتنظيف الأسنان بالطريقة السليمة؛ لحثِّ الأطفال وذويهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية ، ويوجد بالعيادة المتنقلة أحواض مجهزة بغرض تدريب الأطفال وتعليمهم الخطوات السليمة لغسل الأيدي بالماء والصابون علاوة على بعض الفحوصات المبدئية للكشف عن سلامة الفم والأسنان لكافة المترددين عليها.
وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية أن الوقاية من العدوى ومكافحتها بما في ذلك نظافة اليدين أمرًا بالغ الأهمية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة مشيرًا إلى أهمية رفع وعي النشء بتلك الإجراءات الوقائية وإطلاعهم على الأنماط الصحية السليمة بشكل عملي مؤكدًا على أن نظافة اليدين والأسنان واتباع الطرق والخطوات السليمة في العناية بهما علاوة على استخدام الأدوات التكنولوجية لخلق شغف ومتعة لدى الأطفال بأهمية غسل الأيدي كونها تعتبر من أكثر الإجراءات فعالية؛ للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى وانتقالها وخاصة الفيروسية منها بما في ذلك فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.