كتب / عبدالشافي هلال
والياسمين شجرة من شجيرات الزيتون والياسمين ابيض او اصفر لكننى ارى فى الابيض الناصع المنتشر فى مصر بياضا زاهيا لكننى المح فى عمقه اللون الأصفر كما عيونها ارى عيونها البنى وفى الأحداق هياج البنفسج وكأن قوس فزح فى عيونها واغوص فى الاحداق والأعماق وكان اثار فرعونيه فى معبد الكرنك حيث الألوان المختلفة والمختلطة وكان لوحات دافينشي ومايكل أنجلو بالوانها الزيتية الزاهية ليس خيالا ولا خبالا لكنه الاندماج فأنا ارى الأشياء مندمجه ومتجانسة فلا شيء يوجد منفردا كذلك الياسمين بياضه شاهى رائق مزدهر لكننى اراه يصطحب الاصفر او الزهرى فهو لا يأتي بمفرده والياسمين هي زهرتي المفضلة وهى من أراها ملكة الزهور لامتلاكها سيد الألوان فلا لون يعلو على النقاء والصفاء فلا شيء يختبئ خلف الأبيض فهو شفافا صريحا ولى ياسمينة وحيدة فى حديقتى الصغيره هي أول ما أراها صباحا واعنيها باهتمام خاص غير كل الشجرات فهى ياسمينتى
اسقيها اسمدها اقلمها اهمس لها اسمعها تبوح باسرار جمالها شجرة فرعونية قديمة من اسمن ثم اسمين حتى صارت ياسمين والفل من أقاربها فهي تحتكر الصفاء والهدوء فل وياسمين وانت كان بك فى جنة الله والله من فعلنا يتبسم……..
اعيش معها واخصها بكتاباتى فأرى فى الزهور وجه الله الكريم فالله فى كل شيء جميل نال الياسمين الحظ الوافر من قصائد الشعراء ونوادر الحكماء وطوق الياسمين اعناق النساء وازدانت به قصص الحب وفاح عبيره منذ الاف السنين فلا يختلط علي اخد رائحته الزكية المميزة اهديه لكل الاحباب و للأبناء احسبه من محفزات الحب ومن المعينات على الحياة تراها تزهر تضحك فهى زهرة وليست وردة فليس كل الورود زهور لكن كل الزهور ورود الزهرة بسيطه لكن رائحتها نفاذة وعبيرها ينفذ الى القلوب عبر الانوف واراها هدايا الله فترسل بألوانها وروائحها لتعين الناس على صعوبات العيش وكدر الحياة وتبقى الياسمين
تمت