الموسيقى فى حياتى

الموسيقي هى كل شيء وستكون الحياة بدونها فارغة بألنسبة لى فهى تغسل غبار الحياة اليومية عن الروح المنهكة والمتألمة

فأعتبرها هوينمان قانوناً قال عنها ان الموسيقى هى قانون النفس الإنسانية لأنها تهب الكائنات ارواحها والعقول افكارها والخواطر سموها وتبدل بألسلوى احزاننا وتملاء بألزهور حياتنا وانها غذاء للروح

وعبر ارسطو عنها قائلاً ايتها الموسيقى إن فى أنغامك الساحرة ما يجعل لغتنا البشرية قاصرة وعاجزة امامك

وتعجب اندريه موروا وعبر عنها قائلاً عجيب امر هذه الموسيقى فأنها لا تمس شيئاً إلا وجعلته صافياً ونقياً .

و اضاف روبرت شومان كيف يجروء الذى لا يتذوق الموسيقى ان يسمى نفسه إنسان

واكد شكسبير قائلاً من لا يستطيع ان يتجاوب مع الموسيقي فلا يوجد قلباً بين ضلوعه .

وعن علاقتها بألشعوب قال توجريف إذا ارت ان تتعرف على اخلاق الشعوب استمع الى موسيقاه و اعتبرها بيتهوفن انها وحى يعلو على كل الحكم والفلسفات .

والموسيقى تتميز عن باقى الأصوات بأنها صوت منغم تطرب لها الأذن وتكون مستمتعة عند سماعها لها

فهى جزء من حضارة البشر و تطهير للنفوس وراحة للقلوب وتغسل الروح من متاعب وهموم الحياة وعن ذالك قال افلاطون من حزن فليستمع للأصوات الطيبة فأن النفس اذا حزنت خمد نورها واذا سمعت ما يطربها اشتعل منها ما خمد

واضاف فى الموسيقى روعة اخشاها ليقينى لإصغاء الملائكة لصداها .

فالموسيقى توحد بين الشعوب لأنها لغة و نغماً واحداً وتعتبر لغة التعبير العالمية التى تجمع بين جميع الشعوب

فهى تقلل الإحساس بألألم وتسكن الأوجاع و تستخدمها الأم لطفلها الرضيع عند نومه والدول على تحفيز جيوشها فى الحروب وعن طريقها التغنى بحب الوطن والتضحية من اجله

علموا الناس ان يستمعوا الى الموسيقى ليعم الحب والسلام بينهم فلن نحتاج الى سجون لآن الموسيقى تستطيع ان تروض الوحوش و تلين الصخور