المنافسة الشريفة تدعم منظومة الاصلاح العام والشامل …
كتب : احمد سلامة
تشهد المرحلة الحالية من تاريخ مصر طفرة فارقة من التقدم والانجاز بعد حقبة طويلة انتهت باحداث يناير 2011 المؤسفة والتى اكتشف الشعب المصرى والعالم العربى انها لم تكن الا مخططات غربية وصهيونية لتحقيق اهداف معينة ولم يكن هذا فكرى وحدى ولكن كشفت #المواثيق و#المعاهدات #الدولية كل هذة المخططات والذى دفع الوطنيون والمخلصون لهذا الوطن ان يهبوا وان ينتفضوا بثورة اخرى وهى ثورة لاصلاح المسيرة والنظام الفاشل المبنى على افكار شيطانية وعنصرية من الجماعة الارهابية والتى اطلقوا عليها ” الاخوان ” والتى اكتشف الشعب المصرى انها تتعاون مع الفكر الغربى الصهيونى لتحقيق الاطماع والمصالح وبعد ان استطاع الزعيم القائد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجيش مصر العظيم ان يعيد الى مصر العظمى وجهها المشرق اذا بظواهر اخرى بدأت تظهر على السطح وهى ظواهر لاتنم ولا تبدو الا لافشال منظومة التقدم والسعي لنهضة وتقدم هذا الوطن الذى يصارع التحديات من اجل استعادة مكانتة وحضارتة ومجدة فى كل المجالات وبينما قيادتنا وحكومتنا تسعى للبناء والنهضة اذا ببعض الفئات تواجة كل من يحاول تقديم الدعم والمساعدة اما بالمنع واما بالتشكيك والفتن وهذا ليس قاصرا على مكان او عمل محدد ولكن فى اماكن وجهات عديدة وقد اشرنا من قبل فى احدى المقالات الى ضرورة تطهير المؤسسات من اذناب جماعة الاخوان والذين مازالوا يسعون جاهدين دون يأس بكل السبل داخل المؤسسات والشارع المصرى لتعطيل حركة التقدم والدعم والبناء فينما يسعى البعض لتقوية ودعم مؤسسات الدولة وتعظيم جهودها فى كل المجالات نجد ان هناك من يواجهه ويشكك فيه ويصنع المستحيل لاسكاتة وكتم صوتة العالى لابراز جهود المنظومة العامة من اجهزة الدولة المختلفة وهو اسلوب اخر للتفشيل والتعطيل لابد من التدقيق والنظر اليه بكل قوة وحزم من الاجهزة الرقابية بالطبع حرية الرأى والتعبير مكفولة لكن دعم الدولة واجهزتها وابراز انجازاتها وتقدمها واجب وطنى مفروض على كل مخلص وامين على رفعة شأن هذا الوطن وان ماتقوم به القيادة السياسية وكل اجهزة الدولة فى هذة المرحلة الفارقة من عمر مصر يعد علامة بارزة سيسطرها التاريخ وسيشيد بها العالم اجمع ومن هذا المنطلق وجب على كل وطنى مخلص فى كل مجال ان يدعم ويبرز جهود مؤسسات الدولة المختلفة وان تكون المنافسات شريفة ونزيهة وليس لتحقيق هدف فردى ولكن لتحقيق الهدف الاسمى وهو الصالح العام لهذا الوطن العظيم الذى عانى الكثير وسقط منه الكثير من الشهداء فى كل المجالات ويستحق منا كل الدعم وكل الفداء لتحيا مصر العظمى دائما وابدا فوق الجميع