كتب : احمد سلامه
يتابع العالم اجمع فى هذا التوقيت وخاصة #الدول #العربية الاحداث الدامية التى يتعرض لها قطاع غزة فى الاراضى الفلسطينية والتى بدايتة مع انطلاق ماأسمته فصائل #المقاومة #الفلسطينية ” طوفان الاقصى ” وقد تابعنا جميعا بداية الاحداث مع دخول هذة الفصائل برا وبحرا وجوا الى المستوطنات ومقرات #جيش #الاحتلال وقد اندهشنا جميعا من هذا الموقف الشديد والمؤثر الذى قامت به هذة الفصائل فى توقيت كانت فيه تحتفل بانتصارات السادس من اكتوبر وهو اليوم الذى التحمت فيه كل الجيوش العربية لتلقين الكيان الصهيونى درسا عابرا لم يكن فى الحسبان ولا التوقع ولعل مايشد الانتباة اكثر بان توقيت دخول فصائل المقاومة الى المستوطنات ومقرات جيش الاحتلال كانت فى السابع من اكتوبر اى اليوم التالى للاحتفال بانتصار مصر مع الجيوش العربية على الكيان الصهيونى او مايسمية البعض ” اسرائيل ” والتى اود ان اشير باننى سبق وان اعلنتها بانها ليست دولة ولن تكون دولة وماهى الا مجرد شتات تم تجميعة من كل دول العالم لكي تصنع لنفسها دولة . وهو مايشكل الازمة العالمية لهذا الكيان الذى يدعى احترامة لحقوق الانسان والمواثيق الدولية وهو فى حقيقة الامر لايعترف باى قوانين انسانية او اخلاقية دوليا وبالنظر الى ماسبق من احداث ابان ثورة 25 يناير وماتلاها من احداث ووصول الجماعة الارهابية #الاخوان الى الحكم نجد ان مخططات بنى صهيون كانت احدى الاهداف التى سعت اليها هذة الجماعة ولعل ابرز ماظهر منها واكدة رئيس السلطة الفلطينية بان محمد مرسى العياط قد طلب منه تهجير شعب غزة الى اراضى سيناء لتكون مقرا لهم بعيدا عن جيش الاحتلال ومايتعرضون له من معناة وقد ظهر ذلك واضحا فى احاديثة التليفزيونية ومن هنا تضح الصورة بكل وضوح بان ماتصنعة ايادى المقاومة الفلسطينية وان كان فى ظاهرة الدفاع عن المقدسات والشعب الفلسطينى الا ان فى باطنة اهداف اخرى تخدم الكيان الصهيونى فان فرضنا على سبيل المثال ان فصائل المقاومة تمارس حقها المشروع فى الدفاع عن المقدسات والشعب الفلسطينى فهل يكون الامر بهذة الصورة والتى تجعل الشعب الفلسطينى فى مواجهة ترسانة السلاح الصهيونى لجيش الاحتلال ولاتساند هذا الشعب فى التصدى لهذة الهجمات الوحشية التى يتعرض لها هل هذة الفصائل على قدر من السذاجة او الغباء الاستراتيجى ام انها خطة ممنهجة مدروسة لخدمة المخطط الصهيونى لتفريغ #الاراضى #الفلسطينية ونزوح الشعب الى الاراضى المصرية وتفريغ القضية الفلسطينية من اهدافها الاساسية فى ضمان العدالة الدولية وحق هذا الشعب فى حريتة واستقلال اراضية ان مصر قد حظرت الجميع من قبل ومازالت تحذر فهى مازالت وستظل تدافع عن قضية الشعب الفلسطينى ولم لن تتخاذل مطلقا عن دعم الاشقاء بالطرق الدبلوماسية والتواصل الدولى بجانب ماتقدمة من دعم مادى ومعنوى لهذا الشعب المدحور ولعل الجميع فى جميع انحاء العالم قد تابع تصريحات سيادة الرئيس عبد الفتاح #السيسى فى كل المؤتمرات وفى لقاؤة بجامعة الدول العربية وماشدد علية من ضرورة تهدأة الوضع الجارى حقنا لدماء الجميع من كل اطراف الصراع وضرورة الرجوع الى طاولة المفاوضات الدبلوماسية مع تشديدة ايضا على ان الاراضى المصرية ليست مستباحة والويل كل الويل لمن يحاول الاقتراب منها ومن كل ماسبق نجد ان المشكلة تكمن فى محاولات الوصول الى مصر باى شكل واى طريقة والايقاع بها والزج بها الى صراعات وصدامات وبالطبع هذا لن يكون فمصر لاتهاب احد وجيشها العظيم لايخشى الا الله وحده وسيفرم كل من يفكر او يحاول الاقتراب من ارضها … عاش قائد مصر العظيم وعاش جيش مصر الباسل ودام حبك ياوطنى … تحيا مصر العظمى فوق الجميع