المفاتيح السحرية لكسب القلوب والعقول الذكية …

كتب : احمد سلامه

” وقولوا للناس حسنا ” رسالة الاهية نص الله عليها فى كتابة الحكيم وقرانه العظيم مع بداية نزول الوحي على الرسول الاكرم والنبي الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم فقد وضع الله اسس وقواعد للعلاقات والمعاملات الانسانية كفيلة بان تصلح من حال المجتمع بشكل خاص والكون كله بشكل عام وقد اختار الله لهذة الرسالة من كان الاحق بها وهو اشرف واعظم خلقه اجمعين بعد ان سبقته رسالات عديده تمهد لهذة الرسالة السماوية الاعظم فى كل شيئ وهى لم تنسى ابدا ماسبقها من رسالات سماوية فقد كرمت كل الرسل التى سبقتها واوصت بهم خيرا ولم تدعوا مطلقا للعنف او فرض السيطرة بل دعت الى التسامح والتكافل والتضامن والسعي الى صالح الاعمال وقد ذكر الله تعالى فى كتابة الكريم عدة ايات دلت على مدى كرمه وحكمته وقدرته على الحساب والعقاب ومنها ” قد تبين الرشد من الغي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ” ومنها ” ليس عليك هداهم ” كذلك ” انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ” ومن هذة الايات العظيمة التى انزلها الله فى كتابه الاعظم نجد انها الدستور الاعلى للحياة وتعمير الارض فالامر قد تحدد قبل نشاة الارض منذ زمن بعيد ومنذ ان خلق الله ادم عليه وعلى انبياءنا جميعا السلام وقد ذكر ذلك ايضا واوضحه بشكل دقيق ليثبت للملائكة انه وحده العليم الخبير والقادر فعندما خلق الله ادم وسواه فى احسن وافضل صوره قال للملائكه ” انى جاعل فالارض خليفة ” فردت عليه الملائكه ” اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ” فرد الله عليهم ” انى اعلم مالاتعلمون ” سبحانك ربى انك انت علام الغيوب . وتتوالى احداث الخلق التى تبدلت وانقلب حالها وتغيرت من الصلاح والفلاح الذى اوصى به الله فى كل كتبه السماوية الى الفشل والخراب والدمار والحروب بل وصلت ايضا الى ماهو اسواء من ذلك من سواد القلوب والحقد والغل والحسد والتنافس الغير شريف نعم انها امراض العصر الحديث والتى ادت بنا الى مانحن فيه من سوء حال فالامر ليس فى الازمات الاقتصادية التى نمر بها جميعا على مستوى العالم اجمع ومانعانيه من صراعات وحروب فتاكة تستغل فيها اشرس وافتك انواع الاسلحة المتعددة وليست فقط الاسلحة التكتيكية بل ايضا الاسلحة البيلوجية والنووية الرهيبة التى ستؤدى الى فناء العالم والكون لنعود مرة اخرى الى البداية التى اوصى بها الله سبحانه وتعالى ” ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ” والى اياتة العظمى ” وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبا ينقلبون ” وقد بات لازاما علينا جميعا الان ان نعود الى الحقائق المؤكدة وهي السعي الى الاصلاح وعدم الحقد والغل والتنافر بل الدعوة الى التسامح والتكافل والتضامن والعمل على الدعم العام والالتفاف حول كل مايرفع من شاننا ويزيد من قوتنا ضد كل الباغين والمعتدين وكل مامن شانة تعطيلنا عن التقدم ولاننسى ابدا ان الله واحد وان الوطن واحد وان الدم واحد وان عدونا واحد ” هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله ان يؤفكون ” انها رسالة الى العالم اجمع لعل الله يجعل فيها الامل والبشرى . فاطلقوا كل مامن شانة العودة الى التسامح وطيب الاخلاق . الابتسامة . البشاشة . الرضى . كل مامن شانة اعادة الثقة فيما بيننا وكما اوصنا الله عز وجل .. ولتحيا مصرنا العظمى قوية ابية فوق الجميع

شاهد أيضاً

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين القيادة درب العظماء يسعى إليها كل عظيم لكن هيهات …