المستشار أحمد شعبان يتحدث عن “حياة كريمة” بوابة المصريين نحو الجمهورية الجديدة
حوار: عماد خطاب
اجرت جريدة ” الوطن الأكبر ” حورا خاص مع المستشار أحمد شعبان مستشار بمركز إعداد القاده برعاية رئاسة الجمهورية حول مبادرة حياة كريمة،
تفاؤل كثير من المصريين بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة” لكونها تستهدف تطوير حياة حوالي 57 % من سكان مصر.
وترجع هذا التفاؤل لقيام الدولة لإنجاز مشروع كبير كهذا يتجاوز النصف تريليون جنيه من الموازنة العامة ومدى قدرة الدولة على إنهاء تطوير البنى التحتية للقرى في 3 سنوات فقط.
حيث تتمثل «حياة كريمة» فى تجميع نحو 20 مبادرة أطلقها الرئيس السيسي مثل مبادرة «100 مليون صحة»، و«تكافل وكرامة»، و«مصر بلا غارمات» تحت شعار “تغيير حياة المصريين للأفضل” قبل أن تقرر الدولة أن يصبح للريف مشروعا أكبر ضمن المبادرة تحت اسم “الريف المصري”.
ويرتكن المشروع على “عدالة التطوير” بعد تقسيم القرى الأكثر احتياجاً المستهدفة وفقا لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى ثلاثة مراحل أولاها تستهدف القرى ذات نسب الفقر من 7٠% فأكثر أو المصنفة في التقارير الحكومية تحت مسمى “الأكثر احتياجًا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة”. وتجمع بينها أنها أكثر تعرضًا للتطرف والإرهاب الفكري بإجمالي 756 ألف أسرة تضم 3 ملايين فرد منتشرين في ١١ محافظة.
وتمثلت المرحلة الثانية من المبادرة بالقرى التي تتراوح فيها بين نسبة الفقر بين 50% و٧٠%. التي تحتاج لتدخل لكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى. أما “الثالثة” فترتبط بالقرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.
ترفع الأوضاع التي وصلت إليها القرى المصرية في العقود الأخيرة من القيمة الاقتصادية المرجوة لتنمية الريف المصري ضمن مبادرة “حياة كريمة”. التي يمكن تصنيفها تحت عباءة التخطيط الاجتماعي الذي يركز على البعد السوسيولوجي للقرار الاقتصادي. في ظل ضخامة المشروع الذي يستهدف جميع قرى مصر، وتم اختيار 1500 قرية منها في 59 مركزا للتطوير بإجمالي 18 مليون فرد.
كما يعتمد تقسيم الاحتياجات إلى عدة معايير في مقدمتها ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه. وتراجع نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى. ولذلك أصبحت “حياة كريمة” بوابة الأمل نحو مستقبل أفضل لكل الاجيال القادمة نحو الجمهورية الجديدة إلى نرجع العيش فيها واللى تليق ببلد عريقة مثل مصرنا الغالية.