الليله حلمت بك
بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى
رأيتك تبتسم لي كالبدر الذى يضيء
تعاتبني على الغياب الطويل
تحاسبني وتقول لي ألا تشتاقين
أو لم ينهرك قلبك على ما تفعلين
ألم تحني لحديثنا عن حبنا
ألم يغتالك الشوق الدفين
قلت له
أنت لم تفارقني فكلما اشتقت لك
أرجع لرسائلك أقرأها أبكي معها
وأضحك معها بصوت عالٍ
وأبتسم تارة وتارة أغضب
و يلتهمني الشوق والحنين
لدرجة أنني أراك فى أحلامي
تبتسم لي كالبدر
وتعاتبني عن غيابي
وأنا لم أبتعد عنك يوماً
بتُّ أعشقُ القراءة لك!!
و كلماتك تغتالني.وَتتوغل فى حنايا قلبي
كلما قرأت كلماتكَ
تذكرني بقلبي حين ينبض
اغتاله العشق ذات حديث بيننا!
وأصبحت بك أعيش وأنا أتخبط
أخاف اغتيال عشقك لي
وأخاف حبك أخاف أن يتوغل
أكثر فى وريد قلبي فأنبض فقط لك وحدك
وأنا لم أكن أتمالك نفسي فى حبك
من يختار أن يرمي بنفسه إلى التهلكة،
أوليسَ بأيدينا أن ننجو من ذلك كله؟!
قلت لي لا نجاة من الحب
فكلما نظرتُ في عينيك القاسيتين
رأيتُ حباً يعيدُ إلى قلبي المثقل بالعشقِ
النبضَ من جديد يرتب أنفاسي شيئا فشيئا
هذا العشق مستبد!!
كيف يقسو علينا من نحب إلى هذه الدرجة،
ونستلذُ من الألم الذي يخلّفه فينا تحت ذريعته؟!
عاتبتني كثيرا فى حلمي
وفى النهاية استسلمت
فلا يد لنا في كل ذلك…
إنهُ القلب يتحكم في مصائرنا،
وكأن لا عقل لنا يجرؤ على ردعهِ عن فعل هذا!!
أتعلم سعيدة أنا جدآ لأنك أتيت أحلامي
حتى نتفاوض فى حبنا
ونصل إلى حل فيما بيننا
أتعلم
سأعترف لك بسر
أحبك وأحبك كثيرا
فأنا من دون الحب أنطفئ، أختنق، وأموت،
كيف لا وأنا لم أعرف الحب إلا معك!!
أنت قدري، أيفرُ المرءُ من قدره؟!
وحين أنظر في عينيك أتوه،
لا أرى أي طريق فتصبحُ كل الطرقِ
لا تؤدي إلا لك ،
والحب لا يلمع في عيني إلا لك
والعشق والغرام وعذابهم
أريد أن أحتضنهم ليتوغلوا
فى صدري أكثر لأتنفس بك
والأن اعترفت لك عن سر قلبي
وأنت فى يقظتي لا تعلم به
حلمت بك الليلة
وليت الحلم حقيقة لأعترف لك أني أحبك