بلدة أمشيدي بدولة الكاميرون تعاني من الخطف والقتل والتفجير ومع ذلك تجهد في إعادة بناء نفسها
حيث تنتشر جماعة بوكو حرام على الحدود الكاميرونية مع نيجيريا ويتجلى انتشارها هذا من خلال الهجمات وعمليات الخطف والتدمير.
تحاول الدولة والسكان السيطرة على تلك الظاهرة وإعادة بناء أنفسهم وما تدمّره الجماعة، لكن ثمّة جراح نفسيّة واجتماعية لا يمكن لضحايا بوكو حرام نسيانها، فما هي التداعيات النفسية والاجتماعية التي خلّفها إرهاب بوكو حرام لدى ضحاياه؟ وهل من سبيل للتخلص منها بعد أن أفلتوا من قبضة بوكو حرام
زارا هي إحدى ضحايا بوكو حرام، هي صبيّة عمرها 26 عامًا وقد تزوجت مرّتين من عنصرين ينتميان إلى بوكو حرام بعد أن تم اختطافها من منزل والدها في أمشيدي عندما كانت في الـ19 من عمرها، واقتيدت إلى غابة سامبيسا في نيجيريا.