“الكاتعة والعفريت والثقب الأسود

“الكاتعة والعفريت والثقب الأسود”..

 

 

بقلم رافت الوحش

 

 

الحكاية تعود من جديد تحت كوبرى المنصورية

 

في مشهد يثير الخوف والدهشة في آن واحد، عادت حكاية الكاتعة والعفريت والثقب الأسود لتطل برأسها من جديد، لكن هذه المرة ليست كحكاية أسطورية تناقلتها الأجيال، بل كواقع مرير كشفته حملات أمنية أسفل أحد كبارى منطقة المنصورية.

 

📌 الثقب الأسود تحت الكوبرى

 

أثناء متابعة حملات التفتيش والمراقبة، رصدت الأجهزة الأمنية وجود ما يشبه “الثقب الأسود” أسفل الكوبرى، وهو مكان مظلم ومنعزل تحوّل مع الوقت إلى وكر خفى. هناك، لم تعد الحكاية مجرد أسطورة، بل واقع يعجّ بالمخالفات.

 

📌 وكر لتجارة الممنوعات

 

كشفت التحريات أن هذا “الثقب الأسود” أصبح مأوى لتجمعات مشبوهة، حيث اتخذه بعض الخارجين عن القانون مركزاً لممارسة أنشطة غير مشروعة شملت:

 

تجارة المخدرات وتوزيعها.

 

الاتجار فى الأعراض واستغلال الفتيات القاصرات.

 

ممارسات منافية للآداب أثارت استياء الأهالي.

 

 

📌 تدخل أمنى عاجل

 

بمجرد وصول المعلومات، تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة، وتمت مداهمة المكان فى حملة مكبرة. وأسفرت الحملة عن:

 

ضبط عدد من تجار المواد المخدرة.

 

القبض على عناصر تدير شبكات غير مشروعة.

 

تفكيك أوكار لممارسات منافية للقانون.

 

 

📌 صدى بين الأهالي

 

سكان المنطقة عبّروا عن ارتياحهم بعد نجاح الحملة، مؤكدين أن هذا المكان طالما كان يثير الرعب لديهم، إذ ارتبط فى مخيلتهم بالحكايات القديمة عن الكاتعة والعفريت الأسود، خاصة أن ظلامه ووحشته جعلاه رمزاً للخوف والشر.

 

 

 

الخلاصة

 

ما بين الأسطورة والواقع، عاد الثقب الأسود للظهور، ليس كحكاية خرافية عن الأرواح والعفاريت، بل كحقيقة دامغة تمس حياة الناس وأمن المجتمع. وما قامت به الأجهزة الأمنية فى المنصورية يؤكد أن الحكايات قد تتحول أحياناً إلى وقائع، وأن “الثقب الأسود” هذه المرة لم يبتلع النور فقط، بل ابتلع القيم والأمان حتى أعادته الدولة

شاهد أيضاً

مؤتمر التوظيف وريادة الأعمال: فرصة ذهبية لشباب المهندسين بالإسماعيلية

مؤتمر التوظيف وريادة الأعمال: فرصة ذهبية لشباب المهندسين بالإسماعيلية كتب: أحمد نجاح البعلي  تحت رعاية …