أخبار عاجلة

القمه المصرية بين السويسرى والبرتغالى

القمه المصرية بين السويسرى والبرتغالى

عن القمه الكرويه بين قطبين الكره المصريه رقم 125 التى تتمتع بمتابعه عالميه لما تحتويه من متعه كروية التى يعشقها جماهير وعشاق الكره على الوجه العام ومحبى الكره المصريه بوجه خاص ،

وكل من كان يتابع القطبين قبل مواجهتما كان يرجح كفة ميزان الفريق الأحمر لثبات المستوى وهبوط فى مستوى الفريق الأبيض ولكن النتيجة ليست واضحه بما يكفي ،

وأيضاً فإن الجانب المعنوى كان يقف بجوار القلعه الحمراء التى لم تخسر من القلعه البيضاء منذ مباراة الدورى فى شهر8/2020 التى خسرها بنتيجه ثلاته اهداف لهدف وتقابلا فى سبع مواجهات حتى مباراه السبت الماضي انتصر الاهلي فى خمسة منهم وتعادلا فى مواجهتين وجاء هذا المكسب بفضل السويسرى كولر الذى وضع بصمات تسببت فى نقطة تحول داخل المباراة لتتسبب فى الثلاث أهداف وهنا ندرك الدهاء الكروى للمدرب السويسرى لانه لم يبداء بتلك الفكره منذ بداية اللقاء تجنبا لعدم قراءتها مبكرا من جانب المدرب البرتغالى ،
ومن أهم هذه البصمات وهى نقطه تحول المواجهة هى دخول لاعب وسط دفاعى إلى عمق دفاع الزمالك والذى ياتى من الخلف للامام وكأنه يقوم بأدوار المهاجم الثاني وهو حمدى فتحى المتسبب الأول للثلاث اهداف لتنفيذه لتعليمات مدربه على أكمل وجه وهنا لم يقرأ المدير الفنى فييرا تلك الفكره رغم حدوثها مرتين فى وقت قصير وكأنه يطبق أنا الدغ من الجحر مرتين حتى جاء الهدف الثالث!

ثم ياتى بعد ذلك بصمه جديده وهى إشراك اللاعب محمد شريف الذى كان من مفاجآت المباراة لانه نزل بديلا ليلعب حوالى ٢٥ دقيقه ويصل بثلاث فرص حقيقية ليسجل منها هدفين وبعد محمد شريف ياتى الدولى التونسى معلول لنجاحه فى ايقاف خطوره زيزو وعدم ارتكابه لاى عرقله لصالح المنافس وعدم حصوله على اى بطاقه وخروجه بشباك نظيفه زائد مساهمته الهجوميه فى التمريره الحاسمة للهدف الثالث ويأتى بعدهما كهربا الذى لعب مايقرب من70 دقيقه وجاءت له اكثر من فرصه للتسجيل ليكتفى بتسجل واحدة فقط ثم يحصل على بطاقه صفراء مجانيه ومن المحتمل تكون هى المتسببه فى استبداله كعقاب من المدرب السويسرى ،

وأخيراً نتيجه القمه تبين لنا عدم الاستعداد الجيد لنادى الزمالك مما يبرهن على توتر الأجواء داخل البيت الأبيض من أحداث أثارت الجدل فى الآونة الأخيرة مثل التشكيك فى قدرات اللاعبين البدنيه و التركيز فى خلافات مع لاعب بعينه وكل هذه العوامل تنعكس على الكيان ككل وعلى معنويات و تركيز الفريق الكروي بشكل خاص ونتيجه مباراه ما بعد القمه أمام المحله توكد عدم استقرار الأوضاع داخل النادي ليتم اقاله المدرب البرتغالى الانجح تاريخيا فى اخر 10 سنوات فى تحقيق الإنجازات للقلعه البيضاء وكان النادى يؤكد على عدم الاستقرار للفريق الكروي فهل نرى تدارك للوضع من جانب إدارة التخطيط للفريق الكروي الذى نتمنى عودته لتحقيق الإنجازات و رؤيته سريعاً على المسار الصحيح .

بقلم محمد مصطفى شوقي

شاهد أيضاً

استقبال حافل من وزارة الشباب والرياضة لوفد مبارده كرتنا ثقافتنا

استقبال حافل من وزارة الشباب والرياضة لوفد مبارده كرتنا ثقافتنا بقلم : سماح حسيب استقبلت …