أخبار عاجلة

الفريق عبد المنعم التراس يجرى مباحثات هامه بفعاليات الإجتماع السنوى لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية

متابعة / درى موسى

أكد الفريق “عبد المنعم التراس ” رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أن مصر تعد الآن من أكبر الأسواق الجاذبة للإستثمار بالمنطقة بفضل إجراءات برنامج إصلاحى إقتصادى متكامل تم تنفيذه وفقا لرؤية القيادة السياسية الوطنية الواعية بقضايا وظروف مجتمعه مشيرا إلى أهمية تنفيذ توجيهات

 

 

 

الرئيس “عبد الفتاح السيسي” برفع معدلات النمو الإقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل وتوطين التكنولوجيا وزيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية فضلا عن تعزيز الشراكة مع الأشقاء بالدول العربية والأفريقية والعالمية الصديقة.
وأشار على ترحيب العربية للتصنيع لعقد الشراكات مع المستثمرين الجادين
فى كافة مجالات التصنيع والتنمية المستدامة الخضراء

جاء هذا خلال كلمته ضمن فعاليات الإجتماع السنوي رقم (47) لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقد فى مدينة شرم الشيخ وبمشاركة (57) دولة إسلامية تعكس المكانة البارزة لمصر ودورها المحورى الإقليمى والدولى .

فى هذا الصدد أعرب “التراس” عن تقديره لمجهودات الدكتورة “هالة السعيد” وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية ورئيس مجلس محافظى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, في تعزيز فرص الإستثمار وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة فى كافة المجالات الإقتصادية والتنموية ,متمنيا التوفيق فى أعمال فعاليات هذه الإجتماعات والخروج باتفاقيات وعقود تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون المشترك ,بما يحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل.
وأشار “التراس” ان البشرية فى وقتنا الحالى تمر بإختبار هو الأصعب منذ زمن حيث تواجه عدة تحديات تتمثل فى التعافى من تداعيات جائحة “كورونا” والآثار السلبية للتغيرات المناخية والصراع العالمى بين روسيا وأوكرانيا لافتا أن هذا الأمر يفرض علينا واقعًا جديدًا يتطلب أفكارًا وصيغا أكثر ابتكارً فى صنع القرار ووعيًا أكثر بالمخاطر المحتملة ونهجًا متوازنًا يقوم على العمل المشترك لتحقيق التقدم والتنمية الإقتصادية المستدامة الخضراء .
في هذا السياق أوضح “التراس” أن الهيئة العربية للتصنيع تعد الآن أكبر ظهير صناعى لمصر وكافة الدول العربية والأفريقية وترحب بالدخول فى شراكات بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية مشيرا أن الهيئة لديها خطة طموحة لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة ,بالشراكة مع كبري الشركات العالمية فى العديد من مجالات الصناعة المختلفة.
وذكر “التراس” أن رصيد العربية للتصنيع فى هذا المجال يصعب حصره مشيرا إلي نماذج لإتفاقيات وعقود تمت بالفعل فى مجالات عديدة ومنها مشاركة القطاع الخاص فى إنشاء مصنع كوابل ألياف ضوئية مع شركة بنية وبالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال وأيضا نموذج ناجح من التعاون مع القطاع الخاص العربي وهى شركة “طلال أبو غزالة” فى تصنيع وإنتاج الأجهزة الإلكترونية الدقيقة من الحواسب الشخصية وأجهزة التابلت والتليفون المحمول.
وأضاف أن هناك العديد من شركاء النجاح من القطاع الخاص مشيرا إلى التعاون مع احدي الشركات ومع أكاديمية البحث العلمي في تصميم وتصنيع وإنتاج أجهزة التنفس الصناعي مصرية مائة فى المائة ,وقد تم إعتمادها في الجهات المختصة , وتوريدها إلى العديد من مستشفيات وزارة الصحة المصرية.
كما أوضح “التراس” ان العربية للتصنيع اتجهت لتوطين صناعات حديثة بعد دراسات جدوي إقتصادية مستفيضة ومنها صناعة إطارات المركبات بكافة الأنواع والإستخدامات وذلك بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان حيث مشروع إنشاء مصنع لإنتاج إطارات المركبات لتغطية مطالب السوق المصرى والتى تصل إلى17 مليون إطار وبطاقة إنتاجية حتي 10 مليون إطار /السنة وبمشاركة عدد من المكاتب الإستشارية العالمية .
أضاف أن هناك صناعة الإستانلس لكافة الأغراض الصناعية وذلك بالمنطقة الإقتصادية بالعين السخنة حيث مشروع إنشاء أول مصنع لإنتاج الصلب المقاوم للصدأ (الإستانلس ستيل) بالشرق الأوسط لإنتاج ألواح ستانلس ستيل المدرفلة على البارد بطاقة 150 ألف طن سنويا(مرحلة أولي ) وعلي الساخن (كمرحلة ثانية) , لافتا أنه تم دراسة الجدوي السوقية للمشروع بواسطة بيت خبرة إنجليزي والتفاوض مع عدد من الشركات العالمية .
وذكر “التراس” ايضا صناعة ألواح الخشب المضغوط MDF من جريد ومخلفات النخيل بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد ,حيث مشروع إنشاء مصنع لإنتاج أخشاب MDF من سعف النخيل (لأول مرة في العالم) وبطاقة إنتاجية تصل إلى (100) ألف متر مكعب سنويا فى محافظة الوادي الجديد حيث تتوفر أكثر من (2.4) مليون نخلة,مضيفا أنه قد تم الإنتهاء من التجارب التصنيعية بواسطة احدي الشركات الألمانية المتخصصة التى توصلت لإمكانية إنتاج خشب MDF عالى الجودة وطبقا للمواصفات الأوروبية ,ومشيرا أن هذا المصنع من المشروعات التي تساهم فى الحفاظ على البيئة بإنتاج الأخشاب بدلا من التخلص من سعف النخيل بالحرق.
وفى سياق متصل , أجرى “التراس” محادثات مكثفة مع العديد من وفود الشركات العالمية وكبار المستثمرين, مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لضخ المزيد من الإستثمارات والشراكات فى هذه الصناعات لتلبية احتياجات السوق المحلى والأسواق العربية والأفريقية.

شاهد أيضاً

استقالة «مدبولي» وتعيين «كامل الوزير».. الحقيقة وراء الأنباء المُتداولة

كتب: أحمد عبد الحميد  تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة نصاً …