جايز ياليل تطول
لكن الفجر طالع
مهما تطول ساعتك
بس فيك حكايات
فيك بطولات …
والكل شايف وسامع
رجالة قهروا العدو
من خوفه وجبنه راجع
تضربني من بعيد
ومعاك سلاح جديد
وتصوب لي المدافع
وطيران يضرب ويجري
واتلقى الرصاص بصدري
وتقصف مستشفى وجامع
والكنيسة ما بقتشي سالمة
لكن ولا كله نافع …
صابر وف أرضي ثابت
حتى لو الدنيا غابت
الفجر بكرة طالع
والنصر جاى معاه
وتدق أجراس كنايسي
وتؤذن الجوامع …
بقلمي
صلاح شعبان الفيداوي