الغدر والخيانة طبعهم
………………………
قام الاحتلال الغاشم بالعدوان على الفلسطينيين المسالمين ؛ ونقض كل المواثيق والعهود وفعلا انهم ليس لهم وعد أو ميثاق شرف ؛ وجاء عدم إحترام شهر رمضان المبارك وعدم المبالاة والأخذ في الإعتبار مراعاة مشاعر أكثر من اثنين مليار مسلم حول العالم ؛ والغالبية العظمي منهم يعيش حياة الثراث والترف والرفاهية ؛ وفي نفس الوقت يشربون الذل والمهانة علي مر العصور والأزمنة المتعاقبة ؛ وجعلهم حب الدنيا يخافون علي نعيمها مما أضعف فيهم النخوة والرجولة وزاد من إحساسهم بالضعف والذل والمهانة ؛ ومع العلم أن الدنيا فانية لا تستحق عناء أو مشقة التمسك بها ونسيان الأخرة ؛ وتزايد الشعور بالذل والمهانة والندم على الحال الذي وصلت إليه الأمة الإسلامية رائدة الأمم علي مر التاريخ .
أن هذه الأمة التي يتجاوز عدد سكانها بأكثر من ملياري مسلم حول العالم ولكنهم بكل أسف كغثاء سيل ليس لهم فائدة ؛ وجعلوا غايتهم في الحياة هي اللهو والبذخ والترف والإستمتاع بالحياة ؛ وغفلوا أن يقتدوا برسول الله ويسيروا علي نهجه ويسلكوا نفس الدرب الذي سلكه عليه افضل الصلاه والسلام .
أن الأمة الأسلامية ليست قليلة العدد ؛ ولكن القليل هو إيماهم وتمسكهم بدينهم ؛ ومع كثرة عددهم فليس لهم قيمة وفقدوا قوتهم وشموخهم بين الأمم .
وجاء المشهد المبكي للقصف الغاشم الذي قام به الكيان للمواطنين العزل الأمنين ؛ وحكايات الأباء والأمهات التي تدمي القلوب ؛ وكيف أن الفلسطينيين لم يجدوا طعام السحور ؛ وهم في كل الأحوال كانوا سيموتون جوعا ولكن أراد الله أن يرزقهم الشهادة قبل موتهم فقضوا نحبهم ولقوا وجه ربهم الكريم ؛ وكانوأكثر الموتي الذين لقوا حتفهم من الأطفال والنساء والشيوخ وحسبنا الله ونعم الوكيل .
نداء إلي كل مسلم ومسلمه كيف يكون جوابك عندما تقف بين يدي ربك ؛ ويسالك لماذا تخليت عن إخوانك ولم تساعدهم علي مواجهة ظلم الكفره ؛ وهل نسيت أن الجهاد في سبيل الله واجب شرعي يجب علي كل مسلم ومسلمه القيام به دون تقصير .
بقلمي / الدكتور خالد حامد