“العمر الضائع”
–بقلم/شهد السيد محمود
-يسألوك عن عمرك وماذا فعلت في سنينه، فتكون إجابتك نظرة ندم ودمعة حزينة علي سنين العمر الضائع، يسألوك في ماذا ضاع، ضاع في إنتظار تحقيق الأماني والعمل لأجلها، ضاع العمر في القلق والتفكير في الظروف الصعبة، أين العمر الذي تسألون عليه، أين فات ومضي، يسألوك ما خبرة سنينك الذي سُرقت منك،فكانت الخبرة فيما رأي من أوقات مؤلمة جعلته أقوي،أشخاص غدروا به و خانوه فتعلم الشك في نفسه، أحلامه الذي صارت كوابيس مخيفة، ويُصعب عليه ذلك الشباب الذي ضاع في أفعال المراهقه والانسياق خلف الأقاويل الكاذبه التي لا محل لها في الواقع، ضاع شبابه وضاع عمره، انتظر حتي وصل إلي شيخوخته، فيا حسره علي شبابه وضياع أمانيه، فيا قلب لا تحزن فأنت تعلمت، فيا عقل لا تشتت فأنت فهمت الأن كل شئ، فيا كلمات في سطور تحدثي عن خبرتي، فيا سطور كوني ديوان يقول حكم، فيا قلمي كفي الأن كتابة كفي حزن!!