العلم منطق لا يقوم علي البديهيه.

بقلم/إسراء إبراهيم.
“لا ينبغي لنا أن نثق دائماً في ابصارنا ولا ينبغي لنا أن نثق دائماً في حدسنا”.
لا ينبغي لنا أن نثق في شئ من دون دليل واضح وصريح له، فكم من خرافة انتشرت وخطفت من العقول الكثير وهي في الأصل خاطئه ولا يصح فعلها من الأساس.
كم من معلومه رسخة في عقولنا واثرة في حياتنا وتئاصلت في مبادئنا وهي في الأصل ليس لها اساس من الصحه .
كم مره تأثرت بكلمة سلبية وجعلتك أضعت الكثير من الأحلام التي كان بأمكانك اجتيازها بنجاح.
مثلا قالوا لنا “أن الأمان في الكثرة”.
ولكن حالياً هناك خطر في الكثرة عادة لا امان
فاحتمال إنقاذ من يتعرضون لخطر في حالة حرجه تزيد عندما يشاهدها شخص واحد فقط، لا مجموعه كبيرة من الأشخاص عابري السبيل.
يجب مننا الاجتهاد دائماً في العلم لمعرفة الحقائق الصحيحه لتصحيح عقولنا ومبادئنا وعقول من حولنا.
كما قال لويس ولبرت{1992} وآلان كرومر {1993}.
“فالعلم منطق لا يقوم علي البديهية، بعبارة اخري، يتطلب في العلم ان ننحي المنطق البديهي جانباً عند تقيم الادله”.
وكما قال مارك توين .
“اننا بحاجه الي نسيان عادات التفكير القديمه علي الاقل بنفس القدر الذي نحتاج إليه لتعلم عادات جديدة ، ولعل ما نحتاجه الي محوه يتمثل في ميل طبيعي داخل كل منا الي افتراض صحة حدسه”.

الإنسان لا يصدق الا ما تراه عينه ،ولكن هذا لا يعني أن الرؤية تعني سلامة الاعتقاد أو أن ما تراه العين يكون صحيحاً دائماً.

صدق فكرك الذي اسسته علي علم وتجربة لانه هو الوحيد الذي لا يخونك.