أخبار عاجلة

“العطاء دون حب لا قيمة له”

نشوي شطا تكتب : “العطاء دون حب لا قيمة له”

مولانا جلال الدين الرومي :- اتريد أن تعلم معنى العطاء ؟ إنشر الفرح بين الناس من عمق جرحك.

“لن تستطيع العطاء بدون الحب”

العطاء له لذة لا يعرفها إلا من أعطى لمجرد العطاء. الكرم الحقيقي ليس مقايضة عطاء بثناء، ولكنه صفة نفسية جعلت صاحبها يعشق الفعل، ويسعد به. أؤمن أن سعادتنا تبدأ داخلنا، وأن السعادة في العطاء ربما تفوق السعادة فيما يعطيه لنا الأخرون. إن تعطِ مما تملك فإنك تعطي القليل، أما إن تهب من نفسك فهذا عين العطاء.

العطاء:-

هو إحدى الفضائل الإنسانية التي تعني البذل والتضحية، ويكون ذلك بعدم التقيد بحب الذات فقط، وإنما حب الآخرين أيضاً، كما يعني التجرد من الأنانية والتملك، وتفضيل البذل على الاحتكار، فالمال بالنسية للشخص المعطاء وسيلة لا هدف، وبالتالي لا تسيطر عليه الأهواء وحب المال، إنما حب مساعدة الآخرين من خلال هذا المال.

اقوال عن العطاء:-

. العطاء مهنة الغني.
. العطاء شرف والأخذ ألم.
. أعط وأنفق والله يرزق.
. من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة.
. لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءا من ذاتك.
. طريقة العطاء هي أفضل مما نعطي.
. بدل أن تعطي الفقير سمكة قدم له صنارة صيد.
. مثلما يعود النهر إلى البحر هكذا يعود عطاء الإنسان إليه.
. بقدر ما يعطي الحكيم بقدر ما يغتني شخصيا.
. ليصمت من أعطى وليتكلم من أخذ.
. أعط ولا تذكر ما أعطيت.
. مهما يكن عطاؤك أعطه بسرعة.
. من يعط بسرعة يعط مرتين.
. ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنيه الله، ومن يتصبر يصبره الله..

العطاء الحقيقي :-
هو أسمى صفات علو النفس، حيث يأثر الشخص الغير على نفسه، ويحاول أن يعطيه ما هو في حاجة إليه دون النظر إلى حاجته ومتطلباته، ويجازي الله المعطين خير الجزاء على ما قدموه من بذل وجهد وإيثار في سبيل حاجة الناس، كما يحب الناس من يعطي عطاء حقيقي بدون رياء أو تكبر مما يزيد من السلام الداخلي بقلبه..

من حكم الصوفية
يقول الشيخ الحسن البصري : « إن الله – عز وجل – ليعطي العبد من الدنيا مكراً به ويمنعه نظراً له »

من أقوال الصوفية
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري : « ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك . متى فتح لك باب الفهم في المنع ، عاد المنع هو عين العطاء »

شاهد أيضاً

” غواني ما قبل الحروب و سبايا ما بعد الخراب ..!! “

” غواني ما قبل الحروب و سبايا ما بعد الخراب ..!! “ رغم إندلاع الثورة …