وأفاد مقتدى الصدر في بيان على حسابه الرسمي في “تويتر” بأنه قدم “مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين في العراق”.

وأضاف: “قدمت تنازلات كثيرة من أجل مصلحة الشعب والسلم الأهلي في العراق

وتابع: “نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آلت إليه الأوضاع في العراق”.

وكان الصدر، قد أعلن الثلاثاء الماضي، تأجيل موعد التظاهرات التي كانت مقررة لأنصاره السبت “حتى إشعار آخر”.

ويأتي إعلان الصدر عن تأجيل الاحتجاجات، فيما يشهد العراق أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر من العام الماضي.

وتصاعدت الأزمة في الأسبوعين الأخيرين، مع إعلان أنصار الصدر اعتصامهم المفتوح الذي بدأ في البرلمان ثم انتقل إلى خارجه في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصم بغداد 

وفي المقابل، أعلن الاطار التنسيقى  الخصم الرئيسي للصدر، عن بدء اعتصام لأنصاره خارج المنطقة الخضراء حيث يطالب هؤلاء بـ”تشكيل حكومة خدمية وطنية”.

وتنحصر الخلافات بين التيار الصدرى والإطار حول آلية إجراء الانتخابات المبكرة، ففي حين يريد التيار أن تتولى الحكومة الحالية الإعداد للانتخابات وبالقانون الحالي، يسعى الإطار إلى تغيير الحكومة مع تعديل القانون.

وكانت قوى الإطار قد خسرت الانتخابات البرلمانية التي جرت بموجب هذا القانون، حيث فاز التيار الصدري بها.