الطفله إيفا تحرم من مقعدها الدراسى
والدتها المغربيه قرارات رسمية لا تُنفذ وتعنت إدارة المدرسة بلا مبرر.
كتب/ أيمن بحر
ناشدت سيدة مغربية الجنسية مقيمة وتعمل بالقطاع السياحي بمدينة الغردقة وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف و محافظ البحر الاحمر، التدخل العاجل لإلزام مسؤولي إحدى المدارس الدولية ، بقبول طفلتها بالصف الأول من مرحلة رياض الأطفال، بعد أن أوفت بكل الشروط المطلوبة من المدرسة واجتازت الطفلة الاختبارات وسددت المصروفات.
قالت السيده المغربيه أتوجه إليكم اليوم بنداء أبوى يحمل بين طياته القلق والخوف على مستقبل طفلة مصرية بريئة أصبحت بين المطرقة والسندان، لا ذنب لها إلا أنها حلمت بمقعد في المدرسة كبقية أطفال مصر.
أنا أم مغربية الجنسية مقيمة فى مصر منذ سنوات طويلة أعمل فى القطاع السياحى بمدينة الغردقة وابنتى إيفا تحمل الجنسية المصرية بحكم والدها المصرى
أعيش وأسرتي تحت مظلة الدولة المصرية التى احتضنتنا وأمنت لنا الاستقرار، لكنى اليوم أجد نفسي عاجزة أمام أزمة قاسية تهدد مستقبل ابنتي التعليمي وتضعها فى موقف نفسى صعب يفوق قدرتها على الاستيعاب.
وتابعت بدأت القصة عندما تقدمت لاختبارات القبول فى إحدى المدارس الدولية المعروفة بالغردقة، واجتازتها بنجاح كامل، ثم طالبتنا إدارة المدرسة بسداد المصروفات الدراسية المقررة كاملة وبالفعل قمنا بالسداد واستلمنا الإيصالات الرسمية التي تثبت حقنا في المقعد الدراسي. لكننا فوجئنا بقرار إدارة المدرسة بعد الدفع برفض قبول الطفلة دون أي سبب مقنع أو مبرر قانوني، وكأن حق ابنتي في التعليم أصبح رهينة قرارات فردية غير مفسرة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أصدرت مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر قرارًا واضحًا وصريحًا يُلزم المدرسة بقبول الطفلة
توجهنا على الفور إلى مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر التي أصدرت قرارًا رسميًا صريحًا يُلزم المدرسة بقبول الطفلة وضمها إلى سجلات الصف الأول لرياض الأطفال للعام الدراسي 2025 /2026، لكن إدارة المدرسة رفضت تنفيذ القرار وامتنعت عن تسليم الكتب الدراسية والزى المدرسى لتصبح ابنتي عالقة بين قرارات رسمية لا تُنفذ وتعنت إدارة المدرسة بلا مبرر.
وناشدت الوزير ومحافظ البحر الاحمر قائلة نحن على أعتاب بدء العام الدراسي الجديد، وابنتي ما زالت معلقة بين المطرقة والسندان، بين حق قانوني مثبت بالمستندات وواقع مرير يفرضه تعنت غير مبرر من إدارة المدرسة. لا نطلب سوى إنصاف طفلة مصرية، وحمايتها من الضياع، وضمان حقها المشروع في التعليم، وهو حق تكفله الدستور والقوانين لكل طفل على أرض مصر.
أناشدكم التدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة قبل فوات الأوان، فكل يوم يمر يضاعف معاناة طفلة بريئة لا تفهم لماذا تُحرم من مقعدها الدراسي، ويضع أسرتها في مأزق نفسي وإنساني وقانونى.
والإيصالات الرسمية التى تثبت ذلك. لكن المفاجأة بحسب ما أكدته الأم أن إدارة المدرسة أبلغتها بعد الدفع بعدم قبول الطفلة، دون إبداء أسباب مقنعة، وهو ما اعتبرته الأسرة تعنتًا غير مبرر وحرمانًا للطفلة من حقها في التعليم.
واختتمت أثق في إنسانيتكم وعدلكم، وأضع بين أيديكم قضية ابنتي، راجية أن تتحرك الوزارة سريعًا لإلزام المدرسة بتنفيذ القرارات الرسمية وحماية حق طفلة مصرية في التعليم.
فيما أكد مسؤولو التربية والتعليم بالبحر الأحمر صحة موقفها وانه تم تشكيل لجنتي تفتيش على المدرسة الدولية محل الواقعة بعد رفض مسؤولي المدرسة تنفيذ التعليمات والقرارات الخاصة بقبول الطفلة بمرحلة رياض الاطفال اجتازت الاختبارات وسددت المصروفات
فهل هذه المدرسة فوق القانون ام تخضع المظلة لوزارة التربيه والتعليم.