الطبيعة المصرية

بقلم / مروان حسن الهوارى.

لم أنتى أيتها الطبيعة كالحزينة فى بلادى.

لولا تغاريد ترسل بين شادية وشادى.

وخيال ثور حور ساقية يروح او يغادى.

وقطيع ضان فى المروج الخضر يضرب بالهوادى.

لحسبت أنك جنة مهجورة من عهد عاد.

هجروك لا كنت العقيم ولست منجبة القتاد.

عجبا وماؤك دافق ونجوم أرضك فى إتقاد.

حسن يروح طرازه ويمل في نسق معاد.

أرنو إليه ولا أحس بفرحة لك في فؤادى.

حسناء ساذجة الملامح في إطار من سواد.

دمن يقال لها قرى غرقى أباطح أو وهاد.

الطين فيهاواليرع أسس ركن أو عماد.

يأوى لها قوم يقال لهم جبابرة الجلاد.

وهمو ضعفاء أو ثروا بشقائهم بين العباد.

المكثرون الزاد لم يتمتعوا بوفير ذاد.

لهمو الغراس ورعية ولغيرهم ثمر الحصاد .

لوكان في الغرب الصناع لكنت قبلة كل هادى.

يكن فيك الفن بالروح المحرك للجماد..

شاهد أيضاً

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين القيادة درب العظماء يسعى إليها كل عظيم لكن هيهات …