الضغط العسكري لن يعيد أسري الإحتلال بعد الهجوم على غزة
متابعة بلال أبوالمجد
ما يروّجه الاحتلال عن رفض المقاومة لوقف إطلاق النار محض افتراء يرمي من خلاله إلى التغطية على جرائمه وإيجاد الذرائع لاستئناف عدوانه على غزة بعد تنصّله من الاتفاق
منذ اللحظة الأولى للهدنة لم يتوقف الاحتلال عن خرق بنودها فواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لانتشال جثامين الشهداء بل استهدف النازحين في خيامهم.
المقاومة أبدت استعدادها للالتزام بالمرحلة الثانية وفق الاتفاق
لكن العدو راوغ وماطل ثم عاد ليغدر بالأبرياء بالقصف والتدمير
في نهاية المطاف الضغط العسكري لن يعيد أسري الاحتلال إلا جثثًا داخل توابيت كما حدث سابقاً
ومن جهة أخرى أشارت هيئة البث الرسمية عن مصادر عسكرية إسرائيلية
أن الهجوم الجوي استهدف قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في غزة
وأن رئيس الأركان ورئيس الشاباك المقال يشرفان على الهجوم
وقد أوضح الدفاع المدني الفلسطيني أن هناك صعوبات كبيرة تواجه طواقمه في العمل في القطاع نتيجة استهداف أكثر من هدف في نفس التوقيت