الشِّعر وتّربية الجيل
بقلم الشاعر الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
ذهبَ الهُدى ذهبَ النّدى ذهبَ الهنا … وطغى الضّلالُ على الرُّؤى وتمكَّنا
وغدا الهوى عند الشّباب بذاءةً … فتراه يلغط بالقذى متفنِّنا
حسبَ التّفحشَ والخناءَ قصيدةً … ومضى يُباهي بالرّذيلة والخنا
قسَمًا فإنّ رُؤى الحداثة فتنة ٌ… تئِدُ الفضيلة والطّهارة والسَّنا
فتأمّل الأشعارَ إنَّ هُراءها … جعل الشّباب مُدنّسا مُتعفِّنا
كم كِلْمَةٍ فتحت سبيل رذيلة ٍ… صنعت دمارا للسّعادة في الدُّنا
ربُّوا الشّباب على الفضيلة بالأدبْ … إنّا نرى جيلا مُخيفا مُحزِناَ
وأدَ الحياءَ وتاه خلف غريزةٍ … جَمحتْ به نحو المهالك والفَنَا
عبَد المآربَ والمحاشيَ والهوى … فغدا يُجرجَرُ في المذلَّة والوَنَى
الحرفُ يقتلُ إنْ تبلورَ فكرةً … مسمومة تُلقي العقولَ إلى والضَّنا
والحرفُ يبعث بالهداية صحوةً … تحدو القلوبَ الى الكرامة والمُنَى
شاهد أيضاً
مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.. كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي
متابعة : ماهر بدر نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة …